كشفت مصادر خاصة من داخل جريدة الإتحاد الإشتراكي، بأن الجريدة لم تقم بالملائمة مع قانون الصحافة و النشر الجديد، بل أكثر من ذلك ضغط مسؤولوها على الوزارة المعنية من أجل التمديد.
وحسب مصادرنا، فإن عدم ملائمة الجريدة مع القانون، كان بسبب مدير نشرها لحبيب المالكي الذي لا يمتلك بطاقة الصحافة المهنية التي تخول له إدارة نشر جريدة .
وأضافت المصادر ذاتها، أن لحبيب المالكي وعلى خطى إدريس لشكر يمهد الطريق لإبنه لإدارة الجريدة الحزبية، و لاسيما أنه يوجد في حالة تنافي .
وتابعت المصادر ذاتها، أن لحبيب المالكي و بعد الوعود الذي قدمها لهيكلة الجريدة الناطقة بإسم الإشتراكيين المغاربة، لم يقم بأي مبادرة من شأنها تقديم إضافة للجريدة، غير اطلاق موقع “أنوار” الذي صرفت عليه ملايين السنتيمات دون إضافة شيء يذكر للحزب ولا للجريدة .
وحسب مصادرنا من داخل حزب الإتحاد الإشتراكي، فإن أكثر من 25 متقاعد من الصحفيين و التقنيين، لم يعوضوا لحد الآن، بل أكثر من ذلك أنه لم تضف الجريدة أي تقنيين ولا صحفيين بعد تقاعدهم، الشيء الذي يجعل المهتمين بجريدة حزب بنبركة و عبد الرحيم بوعبيد يتساؤلون “إلى أين يذهب لحبيب المالكي بالإتحاد الإشتراكي؟” .