إعادة فتح المعابر الحدودية بين المغرب وإسبانيا بعد إغلاق دام لأزيد من سنتين

فتح في منتصف ليلة الإثنين-الثلاثاء، المعبران الحدوديان البريان “تراخال” الفاصل بين مدينة سبتة المحتلة وعمالة المضيق الفنيدق، و”بني أنصار” الفاصل بين مدينة مليلية المحتلة وإقليم الناظور، وذلك بعد فترة إغلاق دامت لأزيد من سنتين.

وتم فتح البوابات بعد وقت قصير من الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي، مساء الاثنين، مما سمح لعشرات السيارات والأشخاص الراجلين بالمرور في كلا الاتجاهين.

وكانت سلطات مدينة سبتة المحتلة قد عقدت مساء أمس الإثنين، ندوة صحافية ترأستها سلفادورا ماتيوس، مندوبة حكومة مدريد بالمدينة، تدارست فيها آخر التحضيرات لفتح معبر “تراخال”، حيث قررت عدم السماح بمرور أي نوع من البضائع انطلاقا من المغرب.

ويفتح المعبران في وجه المواطنين الحاملين لبطائق الإقامة بالمدينتين أو الاتحاد الأوروبي والحاملين لتأشيرة “شينغن”، أما المواطنون المغاربة العاملون بشكل قانوني في المعبرين والذين حرموا من استئناف أعمالهم منذ أغلقت الحدود فسيمكنهم العبور مجددا اعتبارا من 31 ماي الجاري.

وكان المغرب قد أعلن بصفة رسمية الأحد الماضي، عبر بلاغ  من السلطات، أن فتح المعبرين الحدوديين مع سبتة ومليلية، سيكون بدون أنشطة تهريب السلع والبضائع التي كانت تمارس قبل سنتين من الإغلاق.

وأوضح البلاغ أن “السلطات المغربية لن تسمح مطلقا بجعل المعابر البرية باب سبتة وبني انصار، بعد إعادة فتحها، ممرات لأنشطة تهريب السلع والبضائع”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد