أصدرت السلطات الإسبانية قرارها بمنع مهاجر مغربي من الاقتراب من إبنته لمسافة 1000 متر، بعد أن أجبرها على الزواج من مهاجر مغربي يكبرها بـ 13 سنة يقيم في فرنسا.
وحسب ما افدت به مصادر صحفية فإن الشرطة الكاتالونية تدخلت لمنع اتمام زواج فتاة مغربية تحمل الجنسية الاسبانية ، من مهاجر مغربي يكبرها بـ 13 سنة يقيم في فرنسا، بعد ان اجبرها والدها على ذلك.
وذكرت الشرطة الكاتالونية ان الفتاة البالغة من العمر 19 سنة، اجبرها والدها على الزواج من الشخص المذكور، بعد ان هددها بعدم ارجاعها الى اسبانيا، وأقام زفافا في مسقط رأسها بالناظور صيف السنة الماضية، ليعمد وقبل اسابيع على اقامت حفل زفاف في منطقة فيلانويفا نواحي برشلونة حيث تقيم مع والدها، حيث كان من المقرر ان تنتقل الفتاة للعيش مع زوجها في فرنسا، الا انها هربت من المنزل رفقة شقيقة لها، وقدمت شكوى لدى المديرية العامة لرعاية الاطفال والمراهقين، ضد والدها متهما اياه بتزوجها قسرا، ليتم احالة الملف على المحكمة.
وأوضح ذات المصدر ان السلطات القضائية اصدرت مرسوما يقضي بمنع والد الفتاة من الاقتراب اليها لمسافة 1000 متر، كما فتحت تحقيقا مع كل المشتبه فيهم بارتكاب جريمة الزواج القسري وجريمة العنف المنزلي وفق القانون الجنائي الاسباني، في الوقت الذي تم فيه ايداع الفتاتين لدى مركز تابع للمديرية العامة لرعاية الاطفال والمراهقين في انتظار قرار المحكمة في قضيتهما.
وتجدر الاشارة ان الزواج القسري يعتبر جريمة بموجب قانون العقوبات الاسباني، وقد تصل الاحكام في ما بين ستة اشهر وثلاث سنوات.