تواجه أم روسية تهمة القتل من الدرجة الأولى في ولاية ويسكونسن الأميركية بعد أن أقدمت على خنق طفلها الصغير وحاولت إغراق آخر في المياه لأنها “كانت تخشى تعرضهما للإيذاء” جراء الحرب على أوكرانيا.
ومثلت ناتاليا هيتشكوك (41 عاما) المولودة في روسيا وتعيش في ويسكونسن أمام محكمة في مقاطعة شيبويغان، الثلاثاء، واعترفت بالجريمة البشعة التي ارتكبتها وطالبت الصفح من زوجها.
وتشير الشكوى الجنائية الموجهة ضد الأم القاتلة إلى أنها في الأسابيع الأخيرة، قبل ارتكاب الجريمة يوم 30 مارس الماضي، كانت تتابع تقارير إخبارية عن الحرب في أوكرانيا وتدريجيا أصبحت “خارج نطاق السيطرة” بينما كانت تتابع تلك الأحداث.
وكانت تنتابها موجات غضب، وكان هذا الغضب يتأجج أكثر مع إفراطها في شرب “الفودكا”، وفق شهادة زوجها.
وتفيد الشكوى بأنها شعرت بالإحباط لعدم قدرتها على الذهاب إلى روسيا لرؤية والدتها التي تعيش هناك. وكانت تخشى من “أن يأتي الناس من مدينة أكبر للاعتداء عليهم” بسبب الحرب في أوكرانيا.
وفي ليلة الـ30 من مارس، بدأت فصول المشهد المرعب، حيث حاولات أولا إغراق ابنها البالغ من العمر 11 عاما في الحمام قبل أن تتجه نحو ابنها الآخر. “أوليفر” البالغ 8 سنوات.