“أمزازي” في زيارات تفقدية لمجموعة من المؤسسات التعليمية

قام كل من “سعيد أمزازي”، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء 04 ماس 2021، بزيارة تفقدية إلى مجموعة من المؤسسات التعليمية بعمالة سلا رفقة الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة والمدير الإقليمي للوزارة بسلا.

ومنه تمت زيارة الثانوية التأهيلية أبي بكر القادري بمقاطعة المريسة، تفقد فيها  “أمزازي”، ورش تأهيل فضاءات هذه المؤسسة التعليمية، وكذا استديوهات تصوير الدروس “عن بعد” الموجهة للبث التلفزي، معاينا عن قرب، حجم مشاركة المديرية الإقليمية بسلا في تصوير الدروس عن بعد، وانخراطها القوي في تأمين الاستمرارية البيداغوجية للمتعلمات والمتعلمين، في ظل الظروف الاستثنائية التي تعرفها بلادنا بسبب جائحة كوفيد -19، لتتوج هذه المحطة من الزيارة بإشراف السيد سعيد أمزازي على مراسم حفل توقيع اتفاقية شراكة بين المديرية الإقليمية لسلا والمكتب الإقليمي لرابطة التعليم الخصوصي.

كما شمل برنامج الزيارة، المدرسة الايكولوجية سيدي عبد الله الابتدائية بجماعة العيايدة،  إذ تم  تفقد ورشات التربية البيئية، حيث قدمت له شروحات مستفيضة حول مختلف الأنشطة البيئية التي انخرطت فيها هذه المؤسسة التعليمية، وتابع فيلما قصيرا حول البيئة. بالإضافة إلى ذلك تم الاطلاع على سير الدراسة بأقسام التعليم الأولي.

وللتعرف عن قرب على أهم مشاريع البناء التي تروم توسيع وتنويع العرض التربوي بجماعة بولقنادل، تمت زيارة ورش بناء الثانوية الإعدادية وادي الذهب، لتختتم هذه الزيارة بتفقد الوزير والوفد المرافق له مرافق مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة وفضاءاته الإيكولوجية، الكائن مقره بهذه الجماعة.

وفي ختام هذه الزيارة دعا الوزير، في كلمة توجيهية، له إلى مواصلة انخراط الجميع بنفس الحزم للرفع من جودة مختلف المؤشرات التربوية، خدمة للمصلحة الفضلى لبناتنا وأبناء وطننا الحبيب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه.

تجدر الإشارة إلى أن  هذه الزيارة أتت في إطار التتبع الميداني والمستمر لتنزيل حافظة مشاريع تفعيل أحكام القانون الإطار رقم 17-51، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي على مستوى المديرية الإقليمية للوزارة بسلا، وكذا في إطار تعزيز تعبئة الفاعلين ومختلف المتدخلين حول المدرسة المغربية ضمانا لإصلاح مستديم وذي جودة. وشملت مدرسة العلامة أحمد بن عبد النبي الابتدائية بمقاطعة بطانة، باعتبارها نموذجا ناجحا للمدرسة الدامجة، وشكلت مناسبة تعرف فيها السيد الوزير والوفد المرافق له على قافلة مؤسسة التفتح للتربية والتكوين الدامجة وعرضها التربوي الدامج، كما تفقد أقسام التعليم الأولي التي تتوفر عليها هذه المؤسسة التعليمية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد