أزمة النتائج تعجل برحيل ”الثوابث” داخل فريق المغرب التطواني

لازال فريق المغرب التطواني يعيش تحت وطأة أزمة النتائج مند موسمين، بعد أن كان يتصدر المشهد الكروي محليا و إفريقيا، و أصبح في ظرف وجيز من الفرق المنافسة على البطولة حيث دخل دائرة المنافسة على درع البطولة مند تحديث جهازه الإداري الذي وصل بالفريق إلى القمة.خصوصا بعد فوزه بلقبين محليين و هما الأولين له في تاريخ البطولة الوطنية مند تأسيسه.

ولعل فريق الحمامة البيضاء، الذي كان يضرب له ألف حساب توارى عن الأنظار و هوى إلى القعر، بعد أن تراجع مستواه كثيرا في الموسمين الأخيرين إذ فقد بوصلة المنافسة على اللقب خصوصا في ظل مغادرة ثوابثه الأساسية حيث أصبح الفريق يتخبط في أزمة النتائج مبتعدا عن سباق المنافسة على اللقب كما تعود على ذلك في المواسم الماضية.

وأشارت تقارير صحفية أن أزمه النتائج التي دامت ما يزيد عن 3 أشهر، جعلت عددا من اللاعبين يبدون رغبتهم في مغادرة الفريق نحو وجهات أخرى، من بينهم متوسط ميدان نصير الميموني،الذي يعتبر من الركائز الأساسية في تشكيلة المدرب الإسباني لوبيرا، حيث أكدت التقارير ذاتها أن اللاعب المذكور رفض تجديد عقده من المكتب المسير للفريق التطواني معبرا عن رغبته في تغيير الأجواء، بسبب خلافات شخصية مع المدرب الإسباني الذي قرر إبعاده عن التشكيلة الرسمية و الاحتفاظ به في دكة البدلاء.

ولعل الوضعية التي يمر بها الفريق التطواني تعود إلى أزمة في التسيير بعد أن كان الفريق في وقت سابق نمادجا في التسيير الاحترافي، في المقابل لم تساعده النتائج المحققة خلال هذا المافسة على اللقب الذي يعتبر طموح كل الجماهير التطوانية التي لازات تساند فريقها رغم الأزمة التي يعيشها، في حين يحتل الفريق المركز السابع في ترتيب البطولة وفي رصيده 27 نقطة حيث خسر 9 لقاء ات و فاز بسبع و تعادل في 6 فيما تلقت شباكه 24 هدفا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد