أخطاء مدمرة للسعادة الزوجية

توضح “لوبنى رشيد” مستشارة أسرية للمصدر أن كلا زوجان مسؤولان عن تحقيق المودة والرحمة والسكينة في بيتهما، لكن في أغلب الأحيان يقعان في أخطاء لا تجعلهما ينعمان بالسعادة الزوجية، ومن أخطرها:
*الإدمان على مواقع التواصل الإجتماعي حيث أن هناك بعض الأزواج يعيشون في العالم الإفتراضي وينسيا أن يخصصا وقتا خاصا بالشريك من أجل التواصل والتحدث والبحث عن هوايات مشتركة بينهما وخلق جو ممتع يدخل البهجة والسرور على قلوبهما.
*إفشاء أسرار بيت الزوجية فهناك بعض الأزواج يحكون ما يدور بينهم وبين أزواجهم إلى الأهل أو الأصدقاء وهذا خطأ مدمر للعلاقة السامية التي تجمعهما.
*التعالي والتكبر عند التعامل مع بعضهما، يرى بعض الأزواج أن اختلاف المستوى المادي أو الاجتماعي أو التعليمي…يخول له الرقي على شريكه فينسى أنها علاقة انصهار بينهما وقد أصبحا واحدا.
*المقارنة من أهم الأسباب التي لا تجعل للإستقرار الأسري مكانا، ينسى بعض الأزواج أن شريك حياته هو شخص مستقل بذاته وأفكاره وطموحاته وأنه لا يمكنه إجباره على أن يكون مثل شخص آخر، مما يتسبب في إنعدام التركيز على مساعدة الطرف الآخر وتحفيزه على التطوير من ذاته ومن علاقته معه.
*غياب الكلمة الطيبة، الحوار البناء، وكثرة التذمر والشكوى من تصرفات الشريك.
ومن أجل حياة زوجية مستقرة وممتعة وجب على الأزواج تجنب الوقوع في كل ما يهدد سعادتهما.