أعلنت جمعية “ضمان”، التي تأسست حديثا بمبادرة من أطر مغربية عليا مقيمة في سويسرا، عن إطلاق برنامج لمواكبة حاملي المشاريع ذات الوقع التنموي في المغرب وإفريقيا.
جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي للجمعية الذي انعقد، أمس الجمعة بجنيف، تحت شعار “إلهام التغيير في ريادة الأعمال والمجتمع”.
وتجمع “ضمان”، التي اعتمدت هوية بصرية تستلهم التراث المغربي، شبكة ملتزمة من المستثمرين والخبراء المغاربة من سويسرا وجميع أنحاء العالم، متحدين في تصميمهم على تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمغرب وإفريقيا من خلال مشاريع ملموسة عالية التأثير.
وأبرزت رئيسة هذه الجمعية، إشراق بناني، أن فكرة المشروع انبثقت من طموح مشترك لدعم وتعزيز مشاريع المقاولات في المغرب وإفريقيا، مع إيلاء اهتمام خاص للمبادرات التي تقودها النساء أو من أجلهن، ولحاملي المشاريع من أبناء المهجر.
وقالت إشراق بناني، الخبيرة في مجال التدبير واستشارية المنظمات غير الربحية، إن هذا الإطار الجمعوي معبأ للعمل على محاور متكاملة في خدمة الدينامية التنموية بالمغرب، من تقديم الاستشارة إلى تكوين الكفاءات وتشبيك الجهات المعنية والتمويل المبتكر والملتزم للمشاريع، وصولا إلى النهوض بالمقاولات النسائية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية.
وأكد المتدخلون من أعضاء اللجنة المسيرة للجمعية أن الأولوية تنصب على تشجع الاستثمارات المستدامة طويلة الأجل بهدف التنمية الشاملة والإسهام في بناء نسيج اجتماعي أقوى، مع التركيز على تمكين المرأة.
وتشمل اهتمامات “ضمان” بلورة برامج تدريبية دقيقة الاستهداف، تروم تطوير المهارات والمعارف الأساسية بين الشباب مع الحرص على مبدأ الاستدامة البيئية من خلال دعم الممارسات المسؤولة بيئيا دون إغفال البعد الثقافي في أنشطتها التي ستراهن على تثمين الثروة الثقافية المغربية، داخل وخارج المملكة.
وتم بمناسبة إطلاق برامج الجمعية التوقيع على اتفاقية شراكة بين “ضمان” والجمعية المهنية للمقاولات النسائية بالمغرب، برئاسة رشيدة بوزيت المرنيسي، في أفق تطوير عمل تعاوني يستهدف مواكبة حاملي المشاريع، مع تركيز خاص على تمكين النساء الراغبات في تطوير مشاريعهن.