العثماني يتفاعل مع حراك جرادة ويتخد جملة من القرارات الغير مسبوقة
أعلن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، عن اتخاذ حكومته جملة من القرارات تفاعلا مع الحراك الاجتماعي بجرادة، في مقدمتها السحب الفوري للرخص الحالية باستغلال الفحم بجرادة، وإحياء قطاع المعادن بالمنطقة عبر التوجه نحو معادن جديدة وإطلاق دراسة لذلك.
وحسب ما افاد به الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية فقد كشف العثماني خلال زيارته لجهة الشرق هو والوافد المرافق له، صباح اليوم السبت، عن قرارات حكومية تتمثل في إنهاء مشكلة مساكن عمال شركة مفاحم المغرب عبر تفويت العقارات لهم بالنسبة للمتبقين، وإحداث منطقة صناعية بجرادة لدعم المقاولين الشباب، وتعبئة ميزانية خاصة لتمكين خلية تسيير دعم تغطية الأمراض المهنية والذي كان مهددا بالتوقف، بالإضافة إلى مشروع لتشجير المحيط البيئي للمدينة، وتعبئة 3000 هكتار للاستغلال الفلاحي ضمنها 1000 لذوي الحقوق.
أما بخصوص جهة الشرق، كشف العثماني، عن اتخاذه القرارات التالية: الإسراع بإطلاق الشطر الأول من الميناء المتوسطي بالناظور، وإطلاق منطقة اقتصادية حرة بجانب الميناء لتحفيز وجذب الاستثمار، والربط بين الميناء والطريق السيار وأيضا بالشبكة الحديدية لتحفيز وتشجيع الاستثمار والتصدير، واقتراح مشروع الملعب الكبير في إطار مشروع احتضان كأس العالم، بالإضافة إلى مشروع تحلية مياه البحر لمواجهة إشكالية ندرة الماء وحاجيات الشرب والسقي، دعم الربط الجوي باعتماد اتفاقية ستخفض تذكرة الطائرة ذهابا وإيابا الى 1000 درهم عِوَض 1400 درهم حاليا.
هذا، فضلا عن المشاريع القطاعية، حيث أفاد رئيس الحكومة، أنه إلى غاية 2021 ستخصص 19.5 مليار درهم، وأزيد من 5.4 مليار درهم لمحاربة الفوارق المجالية والاجتماعية، “وهو مسار انطلق بمبادرة ملكية في مارس 2003، وعبئت له 91 مليار درهم بين2003-2018”.
هذا، ويرافق رئيس الحكومة في زيارته هذه عدد من الوزراء وكتاب الدولة، ووالي الجهة، ورئيس الجهة، وعمال الأقاليم، ومدير المكتب الوطني للماء والكهرباء، ومدير وكالة إنعاش وتنمية العمالة والأقاليم الشرقية للمملكة، والمدير العام لشركة تنمية السعيدية، ورئيس مجلس الإدارة الجماعية لـMEDZ، بالإضافة إلى المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية الجهوية، فضلا عن ممثلي الغرف المهنية، وممثلي المجتمع المدني، والقطاع الخاص.