نقابة تفضح “ضعف حماية” موظفي المجلس الجماعي لخريبكة من خطر “كورونا”
دقت النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ناقوس الخطر حول تطور الوضعية الوبائية بالجماعة الترابية بخريبكة في الأيام الأسابيع الأخيرة.
وقال العضو النقابي لحبيب مراسي في تصريح لـ “المصدر ميديا” أنه لا وجود لأي بروتوكول صحي معتمد بجماعة خريبكة، مضيفا إلى قوله: “يتم قياس درجة حرارة الموظفين عند دخول مقر الجماعة فقط في غياب تام للإجراءات والتدابير الأخرى كالتباعد الاجتماعي ومواد التعقيم والكمامات الواقية”.
وكشف المسؤول النقابي في ذات تصريحه أن باقي المقاطعات الأخرى لا تتوفر على أدنى شروط الوقاية من الفيروس الشيء الذي يشكل خطرا كبيرا على الموظفين والعاملين بها ويجعلهم أكثر عرضة لالتقاط العدوى.
وبخصوص التحاليل المخبرية للكشف عن مرض (كوفيد 19)، يقول نفس المتحدث، يتم إجراءها بتنسيق بين أحد الأعضاء بالمجلس الجماعي لخريبكة ومندوبية الصحة بالإقليم بشكل مجاني للموظفين، واستطرد قائلا: ” هادي غير حسنة من عضو بالمجلس الجماعي وبادرة طيبة منه في غياب بروتوكول صحي رسمي معتمد”.
وكانت النقابة المذكورة قد دعت في وقت سابق عبر بلاغ لها المجلس الجماعي بخريبكة “إلى القيام بالتحاليل المخبرية لفائدة عمال وموظفي الجماعة الترابية مع تعميم الكمامات ومواد التعقيم بمستوى يليق وفائض ميزانية الجماعة دون نسيان إصلاح المرافق الصحية”.