مجلس البيضاء يناقش ملف”مارشي كريو” وورثة الشعبي

عقد مكتب مجلس جماعة الدار البيضاء، مؤخرا، اجتماعا عاديا، تناول عددا من المحاور همت، بالأساس، مجهودات المجلس الحثيثة لاسترجاع ممتلكات الجماعة، في أفق تثمينها وفقا لقواعد الشفافية والمنافسة.

وبحسب بلاغ للمجلس، فإن رئيسه، عبد العزيز عماري، أبرز في مستهل الاجتماع المجهودات المبذولة من قبل المجلس من أجل استرجاع مركب التنس بمولاي رشيد، وسوق الجملة القديم بالصخور السوداء، بعد أن تمكنت مصالح الجماعة من استرجاع المركب الرياضي زناتة، نهاية نونبر الماضي.

كما أخبر بإقرار بروتوكول اتفاق مع الشركة المفوض لها تدبير مطرح النفايات، في أفق اعتماد طرق حديثة تستجيب لمعايير المحافظة على البيئة، وذلك من خلال إنجاز دراسة ستمكن المجلس من تحديد الاختيارات المستقبلية.

وبعد ذلك تم الاستماع لعرض حول البرنامج التوقعي للصفقات التي ستطلقها الجماعة، تنفيذا لميزانيتها برسم سنة 2017 مع تحديد الحصة الخاصة بالمقاولات الصغيرة والمتوسطة، والتأكيد على عدم التأخر في الإعلان عنها مساهمة في النشاط الاقتصادي للمدينة.

وبعد المناقشة، يضيف البلاغ، تم الاتفاق على تدقيق هذا البرنامج في أفق الاجتماع الاستثنائي للمكتب الذي سيعقده الأسبوع المقبل، وهو الاجتماع الذي سيشكل فرصة أيضا لتدقيق المقاربة الجديدة للمجلس في الشراكة مع المجتمع المدني، وتوزيع الدعم على الجمعيات، وهي المقاربة التي يقترح أن تقوم، من جهة، على أساس تخصيص اعتمادات قد تصل إلى 50 في المائة من الميزانية المخصصة لدعم مشاريع القرب على مستوى المقاطعات، ومن جهة ثانية تخصيص الجزء الثاني لدعم المشاريع الأفقية التي ستقدمها الجمعيات وتستجيب للأولويات والاختيارات التي يتم تحديدها سنويا ويشمل تطبيقها مجالا ترابيا يتجاوز المقاطعة الواحدة.

وفي سياق متصل، تم الاتفاق على أن يتم توزيع المعدات الموجهة للأشخاص في وضعية إعاقة (كراسي متحركة) على المقاطعات، بحيث يتم توزيع 45 في المائة بالتساوي و45 في المائة بالتناسب مع عدد السكان، في حين يحتفظ بنسبة 10 في المائة على مستوى المصالح الجماعية.

وفي سياق اهتمامه بتطوير السياسة الجبائية للمجلس وعلاقتها بالتنمية المحلية، وفي أفق إعداد مراجعة شاملة وعلمية للقرار الجبائي، قرر المكتب أن ينظم يوما دراسيا في الموضوع بالتعاون مع مختلف المتدخلين.