كومان يهدد المتخاذلين في برشلونة بالإبعاد ويتعهد باستعادة هيبة البلاوغرانا بعد هزيمة الثمانية
تعهد رونالد كومان، المدرب الجديد لفريق برشلونة الإسباني، باستعادة هيبة النادي بعد الهزيمة القاسية بنتيجة 8-2 أمام بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مهددا باستبعاد أي لاعب لا يظهر التزامه أو يتحلى بالاحترافية.
وقال كومان في مؤتمر صحفي لتقديمه لوسائل الإعلام والجمهور بعد أن وقع عقدا لمدة عامين مع برشلونة: “نحتاج الآن إلى إظهار صورة مغايرة تماما لما حدث أمام بايرن. لم يكن هذا هو الفريق الذي تحب جماهير النادي أن تراه.. يتعين على كل لاعب أن يفخر بارتداء قميص برشلونة وأن يعبر عن ذلك بالالتزام الكامل والتحلي بالاحترافية في كل ما يفعله. لو فعلنا ذلك ستتغير صورة الفريق عما حدث الأسبوع الماضي”.
وأضاف الهولندي: “سنعمل بكل قوة لبناء فريق قوي لكن سيتعين إجراء تغييرات لأن صورة الفريق الأسبوع الماضي لم تكن تلك التي نتمناها. يتعين أن نعمل بكل جد لاستعادة هيبتنا”.
واستطرد كومان قائلا: “سنواجه تحديا كبيرا ولن تكون مهمة سهلة لأن برشلونة يطلب دائما أفضل ما لديك وهذا ما ينبغي علينا القيام به”.
وقال نجم دفاع الفريق الكتالوني في فترة التيسعينات أنه يشعر بأنه في بيته في برشلونة رغم اعترافه بصعوبة توقيت عودته إلى فريق لا يزال يعاني من خروجه خالي الوفاض من أي لقب لأول مرة منذ موسم 2007-2008.
ولم يكشف كومان عن اللاعبين الذين سيطلب رحيلهم عن النادي رغم أنه أكد رغبته في العمل فقط مع اللاعبين الأكثر التزاما وتضحية من أجل قميص البلاوغرانا.
وتحدث كومان قائلا: “لا أريد أن أذكر أسماء. يتعين أن نبحث جميعا عن مصلحة النادي وأن نبني أفضل فريق ممكن للفوز بمباريات. هناك لاعبون في سن معينة قد تثور شكوك حول مستقبلهم رغم وجود لاعبين في سن 31 أو 32 او 33 لم تنته مسيرتهم بعد. الأمر يتوقف على نهمك وتعطشك ومدى رغبتك في بذل كل حبة عرق من أجل ناديك”.
وختم المدرب الهولندي بالقول: “أريد فقط العمل مع اللاعبين الذين يرغبون في الاستمرار هنا. أدعو أي لاعب لا يشعر بالسعادة هنا أن يكشف عن ذلك. أرغب فقط في استمرار اللاعبين الذين يبذلون كل ما في وسعهم من أجل النادي”.
وترك كومان منصبه على رأس الجهاز الفني لمنتخب بلاده هولندا من أجل قيادة برشلونة الذي يحظى فيه بشعبية هائلة بعد اللعب في “فريق الأحلام” بقيادة الراحل يوهان كرويف، وتسجيل هدف فوز النادي بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في عام 1992.