فروع محلية وإقليمية للشبيبة الاشتراكية تطعن في مشروعية إنتخاب مكتبها الوطني

طعنت التنسيقية الإقليمية للشبيبة الاشتراكية في مختلف الفروع المحلية والإقليمية بطانطان، في مشروعية عملية إنتخاب مكتبها الوطني التي شهدتها الدورة الثانية للمجلس المركزي.

وعبرت التنسيقية، من خلال بلاغ لها، تتوفر المصدر ميديا على نسخة منه، عن رفضهم لما وصفته بـ”الخروقات الخطيرة” التي شابت عملية إنتخاب مكتبها الوطني، معتبرة أن هذه الخروقات “تضرب في مبادئ الديمقراطية والقيم التي تربوا عليها داخل مدرسة الشبيبة الاشتراكية”.

وأوضحت شبيبة طانطان، أن عملية الإنتخاب شهدت “خرقا سافرا وواضحا للمقرر التنظيمي” و”ترشيح رفيق لا تتوفر فيه شروط الترشيح”، كما عرفت العملية “تجاوزات شابت عملية التصويت على المرشحين”، و”إقصاء رفيقات من المكتب الوطني رغم حصولهن على عدد كبير من الأصوات وتعويضهن برفاق حصلوا على عدد أقل بكثير من الأصوات”، و”عدم الأخذ بعين الاعتبار مسألة التمثيلية الجهوية للرفيقات والرفاق”.

وحملت التنسيقية، المسؤولية الكاملة للكاتب الوطني الجديد الذي إتهمته بـ”التواطؤ والتحامل” على مثل هذه الخروقات الخطيرة، “أولا بصفته قائدا عاما لكل الرفيقات والرفاق في ربوع المملكة وثانيا لكونه المشرف العام على جميع أطوار عملية التصويت”.

وعبر رفيقات ورفاق التنسيقية الإقليمية للشبيبة الاشتراكية بطانطان، عن “تضامنهم المطلق مع كافة الرفيقات اللواتي طالتهن أيادي الإقصاء والتهميش”، كما أدانوا بشدة “كافة الخروقات المقصودة للقانون المنظم”.