وقفة احتجاجية تضامنا مع ضحايا اعتداءات مستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون
كشف بلاغ صحفي توصلت المصدر ميديا بنسخة منه أن المكتب المحلي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي عقد أمس الإثنين 02 يوليوز 2018 اجتماعا استثنائيا على إثر الاعتداءات الهمجية التي أصبحت العنوان الأبرز لجل المداومات بمصلحة المستعجلات بالآونة الأخيرة, كان آخرها تهجم أحد الرواد بالسلاح الأبيض على العاملين بالمصلحة صبيحة يوم السبت 30 يونيو 2018. الشيء الذي خلق هلعا و رعبا لدى العاملين و المرضى وكاد يؤدي لخسائر بشرية و مادية لولا الألطاف الإلهية و شجاعة و استبسال العاملين بالمصلحة و بعض عناصر الأمن الخاص.
وأضاف البلاغ على أن المكتب المحلي يؤكد على خطورة الوضع المستفحل, موضوع سلسلة بيانات و لقاءات الجامعة آخرها مع إدارة المستشفى بتاريخ 28 يونيو 2018, فإنه قد دق ناقوس الخطر و اعتلى صوت الجرس أمام تنامي الظاهرة بهذا الشكل السريع.
و أمام هذا الوضع الكارثي الذي ما فتئ يطبع ظروف العمل اليومي بالمستشفى و مصلحة المستعجلات بالخصوص و ما يترتب عنه من أثر سلبي على نفسية العاملين و مردودهم اليومي, أعلن المكتب المحلي تضامنه اللامشروط مع كافة العاملات و العاملين بالمصلحة ضحايا هذه الاعتداءات البلطجية، وطالب إدارة المستشفى بالإسراع في تنفيذ التدابير و الإجراءات المتفق عليها بهذا الشأن في آخر اجتماع بين الإدارة و مكتبنا المحلي، و حمل المدير الجهوي للصحة مسؤولية استفحال الوضع بصفته المسؤول الأول عن القطاع بالجهة, و دعى إلى التحرك بكسر الصمت المطبق على هذه الاعتداءات، و دعم تحركات إدارة المستشفى في هذا الصدد من مقترحات و تدابير فعالة و ذلك بمراسلة الإدارات الأمنية و الترابية بالجهة من أجل تنسيق فعال و حاسم لوضع حد لحالة التسيب هاته و التي جعلت واحدة من أكثر المصالح حيوية بالمستشفى الجهوي مرتعا لحرب العصابات و التهديد بشتى أنواع الأسلحة البيضاء.
كما شدد المكتب على ضرورة تفعيل الفصل 19 من قانون الوظيفة العمومية بحماية الموظف من التهديدات و التهجمات, و الإهانات وتعويضه عن الأضرار وكذا القيام مقامه في المتابعات القضائية، و دعى لتنظيم وقفة احتجاجية تضامنية مع الإخوة و الأخوات ضحايا الاعتداءات, وذلك يوم الأربعاء 04 يوليوز 2018 على الساعة 12 و النصف زوالا بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي .