أثبتت دراسة علمية أمريكية أن 53 % من الأشخاص المصابون بالسمنة يعانون من مشكلة الصداع النصفي. وقال مارسيليو ئي بيجال المشرف على الدراسة أن مؤشر كتلة الجسم مرتبط بنسبة الإصابة بالصداع النصفي. مؤكدًا أنه كلما زادت كتلة الجسم ارتفعت معها نسبة الإصابة بالصداع النصفي. ونصح بيجال بأهمية خسارة الوزن الزائد للحماية من هجمات الصداع الناتجة عن تراكم الدهون أسفل الجلد، وأيضا بضرورة التخلص من العادات الغذائية الغير صحية واتباع أسلوب حياة سليم للحماية من الأعراض الخطيرة للسمنة.
كما أظهرت نتائج الدراسة أن النساء الاتي تعاني من الوزن الزائد أكثر عرضة للإصابة بالصداع من الرجال. وفسر بيجال ذلك بإن النساء تحمل في محيط الخصر كمية دهون أكبر من الرجال.
وبالإضافة إلى ذلك أكدت الدراسة أن إصابة الشخص الذي يعاني من زيادة في الوزن بالصداع قد تستمر لمدة 3 أيام وذلك لإطلاق الدهون المخزنة تحت الجلد لجزيئات بإمكانها إثارة هذا النوع من الصداع المؤلم.
تعليقات