183 طبيب يقدمون طلب استقالتهم

كشف خالد آيت الطالب، وزير الصحة، أمس الإثنين 02 شتنبر، أن 183 طبيب قدموا طلب استقالة قبلت الوزارة ضمنها 4 طلبات، إضافة إلى 7 طلبات تم قبولها بحكم قضائي، خلال هذا العام.

وأكد آيت الطالب،  ردا على سؤال لفريق التجمع الدستوري، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن الوزارة تستند في قبول إستقالة الأطر الطبية من المستشفيات والمراكز الطبية على أحكام النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية لاسيما الفصل 77،  الذي ينص على أنه “لا تنتج الإستقالة إلا عن طلب كتابي يعرب المعني بالأمر من غير غموض عن رغبته في مغادرة أسلاك إدارته أو مصلحته بكيفية غير التي يحال بها على التقاعد…”.

ويبقى إقرار أحقية الأطباء الأخصائيين الذين تم تكوينهم على نفقة الدولة في تقديم طلب الاستقالة بصفة مطلقة، للسلطة التي لها حق التسمية “وزارة الصحة” والتي يجب أن تصدر مقررها في أجل شهر واحد إبتداء من التاريخ الذي تسلمت فيه الإستقالة، بشرط انصرام أجل ثمان سنوات من الخدمة بعد التخرج.

وكانت  النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام قد سجلت تقديم  1300 استقالة بمختلف مديريات الصحة بالمملكة، قدمت للوزير السابق أنس الدكالي، ضمنهم 300 طبيب بالقطاع العام بوزارة الصحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة في أبريل الماضي، بينما وضع 50 طبيباً استقالة جماعية لدى المديرية الجهوية للصحة بالجهة الشرقية في أكتوبر المنصرم، فضلا عن تقديم 30 طبيباً استقالة جماعية في مدينة ورزازات في فترة سابقة.

يذكر أن  المجلس الحكومي برئاسة رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله ابن كيران، كان قد صادق قبل 3 سنوات، على مشروع مرسوم رقم 990-15-2 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 527-91-2 بتاريخ 21 من ذي القعدة 1413 (13 ماي 1993) المتعلق بوضعية الطلبة الخارجيين والداخليين والمقيمين بالمراكز الاستشفائية، الذي تقدم به وزير الصحة السابق الحسن الوردي.

وينص هذا المشروع، الذي تقدم به  وزير الصحة على إقرار عدم أحقية الأطباء الأخصائيين الذين تم تكوينهم على نفقة الدولة في تقديم طلب الاستقالة بصفة مطلقة قبل انصرام أجل ثمان سنوات من الخدمة بعد التخرج، وعلى عدم إمكانية تحررهم أو فسخ الالتزام المعقود مع الوزارة إلا بعد الموافقة الصريحة لوزارة الصحة، وربط منح الاستقالة فقط بالحالة التي يوجد فيها مانع قانوني يحول دون الاستمرار في العمل، مقابل إرجاع مصاريف التكوين التي استفاد منها المعنيون بالأمر طوال فترة تكوينهم.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد