يتيم يوضح حقيقة اتهامه من طرف مستشار بامي

نفى القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية محمد يتيم عبر بلاغ تكذيبي ما دعاه ” لحسن بوعرفة”، يتهمه فيه بممارسة الجنس على ثلاميذه.

ونفى يتيم في بلاغ توصل المصدر ميا بنسخة منه، نفيا قاطعا ما ورد من اتهامات وادعاءات، معتبرا أن الإتهامات “ملفقة وكاذبة من أولها لآخرها، ومنها كوني اني قد غادرت مدينة بني ملال بسبب ما ورد في محاضر للضابطة القضائية كما يُزعم ، حيث يعلم الجميع من المناضلين وساكنة بني ملال ان مغادرتي جاءت كنتيجة طبيعية لحصول زوجتى للتدريس بمدينة سلا نتيجة مشاركتها في الحركة الانتقالية بعد ان كنت قد حصلت قد تفرغت للعمل النقابي”.

واضاف محمد يتيم قائلا: “وما يوكد الطابع الملفق والمتهاوي لادعاءات الأفاك المسمى ” لحسن بوعرفة ” هو انني قد ترشحت في لوائح العدالة والتنمية النشريعية لسنوات 2007 و 2002 و2007 وانتخبت لولايتين متتاليين نائبا عن دائرة بني ملال حتى مغادرتي المدينة للاسباب التي ذكرت ، مما يفند ادعاء وجود محاضر لدى الشرطة القضائية حسب ما أورده المدعي ، او وجود ما يمس في سمعتي وسلوكي الاخلاقي لدى الناخبين وساكنة المدينة الذين ما زلت أكن لهم كل عرفان ، وما زالوا يكنون لي كل تقدير واحترام

وأكد القيادي البارز في البيجيدي على أنه “ونظرًا لخطورة الاتهامات الواردة على لسان الشخص المذكور ، ومساسها بشرفي وسمعتي وأضرارها المعنوية على وعلى اسرتي وعلى حياتي الخاصة…وحيث ان دوافعها السياسية المغرضة لا تخفى ، خاصة وانها وردت في سياق النيل من عدد من اعضاء الحرب وقيادييه…ونظرًا لان الموقع الالكتروني ” هسبريس ” قد عمل على نشر الفيديو المذكور بمضامينه الخطيرة تلك ، مما سيسهم في مضاعفة تلك الأضرار، فاني قررت تكليف محامي او عدة محامين للنيابة عني في اتخاذ كافة الخطوات القانونية والاجراءات المسطرية من اجل متابعة المعني بالامر والموقع الالكتروني ” هسبريس “.

وأعتبر يتيم أن ما دعاه بوعرفة اتهامات خطيرة تمس سمعته وتسيء الى حياته الاسرية والعائلية وتستهدف سياسيا التشكيك في مساره النضالي والمهني ، بادعائه انه كان يمارس أفعالا لا اخلاقية على ” الأطفال الأبرياء “، والذي سرعان ما تلقفته جمعية تسمى ” ما تقيش ولادي ” لتطالب بفتح تحقيق في ادعاءات المعني بالامر!!

وأردف يتيم قائلا: “وحيث انني اعتبرت في البداية ان الامر يتعلق بتصريحات معتوهة حاقدة تستهدف تصفية حسابات سياسية من شخص معروف انتماؤه السياسي والنقابي ، ويشتغل تحت يافطة حقوقية ، فقررت الأعراض عن الموضوع وعدم الإدلاء ياي تصريح او تعليق في الموضوع رغم انني تلقيت عددا من الاتصالات طيلة صباح يومه الثلاثاء 30 مارس 2017”.

وأضاف محمد يتيم “وحيث ان الموقع الالكتروني ” هسبريس ” قد عمل على اعادة نشر الفيديو المذكور ، وانني تلقيت بعد ذلك عددا من الاتصالات من يعض المنابر الاعلامية وبعض المناضلين تُلِّح على بالإدلاء بتوضيحات او اتخاذ المتعين والقيام بالخطوات القانونية اللازمة من اجل رد الاعتبار لكرامتي وشرفي ، ومن اجل جبر الأضرار التي مست سمعتي وسمعة اسرتي !! “.

ورد يتيم على ما إعتبره إدعاءات واهية موضحا انه منذ التحاقه للتدريس ببني ملال، اشتغلت مدرسا للفلسفة بالثانوي مباشرة بعد تخرجه من المدرسة العليا للأساتذة سنة 1980 لتلاميذ السنة النهاييةً من الباكلوريا وكان عمره حينها 24 سنة ، وأنه لم يكن مدرسا في يوم من الايام بالابتدائي او الإعدادي ، وان التلاميذ الذين كن يدرسهم كانوا راشدين، لم يكن يفصلنه عنهم في السن فاصل كبير خاصة منهم اوليك الذين سبق لهم ان كرروا بعض سنوات مسارهم الدراسي .

وإسترسل عضو المكتب السياسي للبيجيدي قائلا: “منذ سنة 1994 الى سنة 1998 التحقت بمركز تكوين المعلمين بمدينة بني ملال وهو ما يعني انني اشتغلت مع طلبة حاصلين على الباكلوريا اي اكثر تقدما في السن من تلاميذ الثانوي”.

وتابع يتيم: ” انني اعتز بمساري المهني سواء في الثانوي او في مركز تكوين المعلمين حيث ما زالت تربطني بعدد من تلامذتي وطلبتي السابقين الذين أصيح عدد منهم الى موظفين وأطر عليا في عدة قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية واساتذة جامعيين وفاعلين اقتصاديين … الخ”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد