نصائح تساعدك في التغلب على ضغوطات الحياة

ترى خبيرة التنمية الذاتية “لوبنى رشيد” أن الضغوط الحياتية تزداد يوما بعد يوم وتحيط بالإنسان من كل ناحية ومن أبرزها:

* العائلية: الناتجة عن كثرة المسؤوليات والالتزامات، عدم التفاهم مع الشريك….
* الذاتية: أحلام وطموحات وأهداف متعددة يسعى لتحقيقها، الحديث الداخلي (السلبي).
* المادية: ضرورة توفير المال لسد الاحتياجات الشخصية والعائلية…
* الاجتماعية: توفير وقت ومال وجهد كافي لها.
*المهنية: يحاول الشخص إبراز أفضل ما لديه لكي يتطور في عمله ويثبت فيه، عدم الرضى عن ما يعمل فيه اليوم….
وعن الأعراض التي يشكو منها الشخص نتيجة الضغوطات تقول لوبنى رشيد، منها:
*نفسية: نوبات الغضب، المخاوف، الوساوس، اضطراب النوم، الحزن، نوبات البكاء….
*معرفية: كضعف التركيز، فقدان الشهية، النسيان، الشرود……..
*أخرى سلوكية: عدوانية، عنف، الإكثار من شرب المنبهات، والمهدئات….
*وكذلك أعراض عضوية: الصداع المستمر، سرعة ضربات القلب، ارتفاع ضغط الدم، السكري وأمراض القلب والشرايين.
وللتغلب على ضغوط الحياة اليومية تقول لوبنى رشيد، هناك علاجات عديدة من أبرزها:
*تقوية الجانب الروحي والإيمان بأن الله عز وجل قادر على تخفيف وإزالة أي تحدي تواجهه في الحياة، فيكفي أن تقول يا رب بيقين وتعمل بالأسباب وسترى العجب في حل كل متعانيه.

*وضع استراتيجية جديدة للوقوف أمام التحديات التي تواجه الفرد وذلك بتحديد أهداف ورؤية واضحة ورسالة في الحياة والوعي التام بأن كل ما نسميه مشكلة ماهو إلا تحدي وأن دوام الحال من المحال.
*تغير أفكارنا وتأطير التفكير في المشاكل وتوجيه الطاقات والمهارات والقدرات إلى كل ماهو إيجابي بدلا من التركيز على الجوانب السلبية فقط مع التقييم الدائم للإنجازات والاعتراف بالأخطاء المرتكبة وعدم الهروب مما يحصل في بعض التجارب بتحميل المسؤولية للأخرين بل يجب محاولة إيجاد حلول فعالة كي لا نعيد أخطأنا من جديد ونقع في فخ “هذه حياتي وهذا هو قدري وسأعيشه رغما عني”.
*محاولة تنظيم وقتنا وإعطاء كل مجال من مجالات الحياة حقه وترتيب المهام حسب أهميتها.
*تخصيص ولو ربع ساعة في اليوم لترفيه عن ذواتنا مثلا رؤية مقطع مضحك، قراءة النكت…..
*التدرب على يد مختص لمعرفة وإتقان عمل جلسات الاسترخاء والتأمل لممارستها بانتظام لتخفيف من الشد العضلي والتوتر…
*الحرص على ممارسة التمارين الرياضية والتعرق لأن لها أثر كبير في تحسين النفسية والنقصان من حدة الضغوط.
*تناول أغذية صحية ومتنوعة فالطعام واحد من المتع الطبيعية في الحياة، فإعداد وجبة الطعام وانتظارها والاستمتاع بألوانها ورائحتها ومذاقها من السبل الرائعة لكي تمنح نفسك المتعة وكذلك للعناية بالصحة.
*الابتعاد عن السهر والنوم ساعات كافية من أجل تجديد الخلايا والنشاط والحيوية.
*وإذا كانت الضغوط قد تطورت إلى أمراض حادة يجب استشارة الطبيب المختص وأأكد على مختص كي يشخص الوضع ويقرر هل هناك ضرورة لأخذ العقاقير لعلاج هذه الأمراض أم لا.
*فن التحرر من الضغوط مكتسب لهذا فلنتدرب جميعا عليه ولنجعله هدفا نسعى بشتى الطرق لتحقيقه كي ننعم بالصحة النفسية والجسدية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد