موظفو التكوين المهني يخرجون في مسيرة إحتجاجية

ينتظر أن يخرج نساء ورجال التكوين المهني للشاوية-تادلة في مسيرة جهوية بمدينة سطات يوم الأحد 01 أبريل 2018 على الساعة الحادية عشر صباحا إنطلاقا من أمام مقر الإدارة الجهوية لمكتب التكوين المهني الشاوية-تادلة في إتجاه عمالة إقليم سطات.

وتأتي المسيرة حسب نص بلاغ المكتب الجهوي للشاوية-تادلة  للجامعة الحرة للتكوين المهني، بعد إستنفاذ جميع المحاولات التي تروم الحفاظ على السلم الإجتماعي، و”بعد  المشاورات الماراطونية  مع العديد من الفعاليات المتواجدة بالقطاع حول المشاكل التي يتخبط فيها الموظفون جهويا ووطنيا. هذه المشاورات التي تعدت جغرافية الإنتماءات و الألوان النقابية إلى المصلحة العامة بسبب الأخطار التي أصبحت تحذق بمكونات هذا القطاع الاستراتيجي…”.

وأضاف البلاغ أنه في ظل”واقع الموت الذي أصبح يتربص بالجميع مكونين و إداريين نتيجة الضغط الذي يعيشونه عبر مجموعة من المشاكل التي لا تتطلب إلا الإرادة و الإنصات لحلها، فأصبح الموظف هو الحلقة الضعيفة داخل هذه المنظومة في الوقت الذي يعتبر ركيزتها الأساسية، و ذلك بعدم إيلاء أي إهتمام لأصوات المتضررين  عبر شكاياتهم المتكررة في تحد سافر لكل الخطابات الملكية السامية التي تحث الادارة على تجويد أدائها نحو موظفيها و مرتفقيها…يطالب الموظفون الإدارة ب:

  • الإنصات لصيحات و شكايات موظفيها و الإجابة عليها.
  • معالجة كل المطالب العالقة و التي ستزيد من شدة الإحتقان الذي يعيشه القطاع و هي:
  • فسخ العقدة المبرمة مع شركة التأمين الخاصة ”أطلنطا”، وإلحاق الموظفين بالصندوق الوظني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع تغطية صحية تكميلية.
  • تسوية وضعية حاملي الشواهد  الذين يعانون لمدة سبع سنوات، و ذلك بأثر رجعي.
  • تحسين ظروف الموظفين العاملين بالمؤسسات السجنية والوحدات المتنقلة و تفعيل منحة الأخطار .
  • تفعيل التقاعد التكميلي المنصوص عليه في بروتوكول 21 يونيو 2011 و بأثر رجعي لتحسين الظروف المزرية التي يعيشها المحالون على التقاعد.
  • الانخراط بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالاعمال الاجتماعية للتربية و التكوين،بحكم أن القانون المحدث لها ينص على ذلك.
  • تصحيح الاختلالات التي تعرفها الترقية الأفقية و العمودية و إعتماد نسبة %33 في هذه الاخيرة عوض %25 أسوة بباقي القطاعات.
  • الإفراج عن منحة المردودية لسنوات 2014،2015،2016 و إعتماد مبدأ الاستحقاق و محاربة كل أشكال الزبونية و المحسوبية”.
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد