مركز الأبحاث في العلوم الاجتماعية الأول في منطقة المغرب العربي

احتل مركز الدراسات و الأبحاث في العلوم الإجتماعية، الرتبة الأولى ضمن مراكز البحث في المغرب وفي منطقة المغرب العربي، وذلك حسب الترتيب العالمي الذي تصدره جامعة بنسليلفينيا الأمريكية.

وتم استعراض ترتيب مركز الدراسات على المستوى العالمي، في لقاء صحفي تم مساء اليوم الثلاثاء، بمقر المركز، حيث قدم الدكتور عبد الله ساعف التقرير الاستراتيجي الأخير، و الذي وضع المركز في الرتبة 28 على مستوى الشرق الأوسط و الرتبةً 11 على مستوى شمال إفريقيا، في المقابل احتل المركز الرتبة 28 على مستوى معيار الصحة الداخلية ضمن 55 مركز شملهم التقرير، و الرتبة 29 عالميا في جدول المراكز التي تقود حملات المرافقة.

و خلال الندوة كذلك تم تقديم قراءة في آخر إصدارات المركز والمثمثلة في مجلة “أبحاث” التي صدرت في عدد خاص تحت عنوان “مسار القضاء في مجتمع مغربي متحول”، إذ تم التطرق خلال هذا العدد إلى أهم المداخل لإصلاح منظومة العدالة في المغرب، بالإضافة إلى الهيمنة السياسية على مجال القضاء و المتمثلة في الأحزاب و الانتخابات ، فيما اهتمت محاور أخرى بمراجعة المنظومة القانونية لإصلاح القضاء، و إدماج المجتمع المدني في سياسة الإصلاح في إطار الحوار الوطني.

ومن جانبه قال عبد الله ساعف رئيس المركز أن هذا الأخير تم إنشائه سنةً1993، و هو لا يشتغل تحت لواء أي جهة سياسية، وهو للمرة السادسة يحتل المرتبة الأولى على صعيد المغرب و مراتب مشرفة على المستوى القاري.

و أبرز ساعف أن كل المراكز التي تحتل مراتب متقدمة ضمن التقرير الاستراتيجي، تابعة لجهات معينة (ورزاة الداخلية أو وزارة الخارجية أو القوات المسلحة) مؤكدا أن المركز الذي يرأسه هو تعبير صريح لمؤسسة المجتمع المدني، و كل الباحثين يشتغلون فيه بشكل تطوعي، دون رقابة من جهة سياسية معينة.

و استرسل رئيس المركز تصريحه بالقول” هذه المراتب المشرفة التي حققها المركز المغربي للدراسات و الأبحاث في العلوم الاجتماعية، هي ثمرة المجهودات المتواصلة لكل المنخرطين فيه، الذين يساهمون في تطويره بإمكانياتهم الذاتية، و هو تعبير منا على الاستقلالية و المصداقية في الاشتغال خدمة لكل فئات المجتمع المدني”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد