محمد الغيث ” على البوليساريو التقاط الاشارة من تقارير مجلس الامن وقبول بالحكم الذاتي”

اكد محمد الغيث ماء العينين ان تاريخ الصحراء مر بمحطات مفصلية الاولى 6نوفمبر 1975 للمسيرة الخضراء والتي حسمت تاويلات قرار محكمة العدل الدولية وكان قرارا حازما ادى الى توقيع اتفاقية مدريد وانهاء الوجود الاسباني بالساقية الحمراء و14 غشت 1979 باستعادة وادي الذهب بعد الارتباك الحاصل للنظام الموريتاني انذاك ومحاولة استغلاله من طرف البوليساريو وكان تدخل المغرب حاسما والمحطة الاخيرة ل 12 نونبر 2020 كان صارما ووضع تاويلات سواء الاتفاق الاطار او البند واحد من الاتفاق العسكري وبالتالي رسم الحدود الحقيقية المغربية الموريتانية وهو الحق الشرعي ” .

كما أضاف محمد الغيث اثناء تدخله في ندوة نظمتها مؤسسة المصدر ميديا مساء السبت 21 نونبر تحت عنوان : اضواء على المسار التنموي مع المسار السياسي والعسكري وتجلياته في ترسيخ الوحدة الوطنية وحماية الوحدة الترابية ” ” ان البوليساريو سنة 2017 كان تكذب على ساكنة البوليساريو باطروحة الاراضي المحررة والعمل على بناء مساكن وادارات بالتفاريتي وخرجت منها مهزومة مدحورة ” وبعدها يقول الاستاذ الباحث محمد الغيث ” بعد ياس الساكنة المحتجزة وانتشار الفضائح كسجن الرشيد ومتابعة الكثير من قيادتهم بالمحاكمة الدولية تم تم استغلال نساء ومتهورين للكركرات كمعبر استرايجي وهذه الخطوة غير محسوبة العواقب على اعتبار ان يضر حتى بدول تقول انها اعترفت بهم سابقا ” .

وعن ماتروج له اطروحة البوليساريو قال محمد الغيث في ندوة تم تسيرها بنجاح من طرف الدكتور نجيب التناني رئيس المركز المتوسطي لحقوق الانسان بالجهات الجنوبية الثلاثة ” كانت تروج انه ليست هناك دولة تعترف بسيادة المغرب على الصحراء فجاء الرد مزلزلا لهذا الكلام بفتح ازيد من 16 تمثيلية دولية بالصحراء ليست في الجزائر نفسها ” وخلص في نهاية مداخلته ” مجلس الامن خلال قراراته الخمس الماضية حول الصحراء تبنى ايجاد حل سياسي دائم وواقعي واكد ان الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب حلا واقعيا بمعنى يستجيب لهذه المعايير ماسوى ذلك غير موجود ولتاخذ قيادة البوليساريو الاشارة ؟ “