لقاء تواصلي حول دور الاسرة في الارتقاء بالمدرسة ببوجدور
بوجدور : المحجوب الأنصاري
تحت شعار :من أجل دور ناجع للأسرة للإرتقاء بالمدرسة المغربية” والمندرج في إطار المشروع المندمج رقم 15 المتعلق بتعزيز تعبئة الفاعلين حول المدرسة المغربية وتنزيل المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية 2015 – 2030 ،لاسيما المشروع المندمج رقم 15الرامي إلى تعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية ، و تفعيلا للمراسلة الوزارية047-17 بتاريخ01 فبراير2018 في شأن تتبع وتنفيذ المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية2015/2030 . تظمت اليوم الثلاثاء المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ببوجدور لقاءا تواصليا تعبويا لفائدة فعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام بالإقليم .
وتم خلال هذا اللقاء الوقوف على ادوار الأسرة كشريك أساسي في تحقيق مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء ؛ وإذكاء النقاش العمومي مع فعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام حول هذه الأدوار ، باعتبارها ،وفق لمضامين القانون الإطار51/17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي و منظور الرؤية الإستراتيجية ، تقتضي تعبئة خاصة من خلال إرساء اليات كفيلة بتمكينها من التتبع اليقظ لأبنائها ، ومواكبة تحصيلهم الدراسي والتكويني ودعمه ، والإسهام المنتظم في العناية بالمدرسة.
اللقاء التواصلي مع وسائل الإعلام و فعاليات المجتمع المدني ترأس اشغاله السيد محمد اطريح رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة الذي قدم كلمة نيابة عن السيد المدير الإقليمي، عرف خلالها بالسياق الذي يندرج في إطار اللقاء المشروع 15 المتعلق بتعزيز و تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية ” ؛كما قدم عرض بعنون جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ: شريك أساسي في تحقيق مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء.
بدوره السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية والتخطيط والخريطة المدرسية قدم عرضا بعنوان “دور الأسرة في المسار التربوي التعليمي للتلميذ ” من تقديم ذ الخراشي بابي رئيس مصلحة الشؤون التربوية والتخطيط والخريطة المدرسية .
بعد ذلك فتح باب المناقشة؛ للحاضرين والحاضرات حيث أكد الجميع على الدور الأساسي للأسرة ومعها جمعيات الآباء وأولياء أمور التلاميذ والتلميذات في النهوض بالمدرسة وخدمة الجودة. كما تم الوقوف على مختلف الاكراهات التي توجهها في العمل و ضرورة تطويرها من خلال اقترح وضع برامج للتكوين من أجل تقوية قدرات الفاعلين في هذا المجال ومواكبة مختلف الإصلاحات التي تعرفها المدرسة المغربية