لشكر يدعو الاشتراكيين إلى المصالحة وطي صفحة الماضي وسط غياب وازن لأبرز قياديي حزب الوردة في الذكرى 60 لتأسيس الحزب

غاب عدد من القياديين الوازنين داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خلال اليوم الاحتفالي بالذكرى الستين للحزب.

أبرز الأسماء الغائبة عن الاحتفال بالذكرى القيادي البارز والقيدوم عبد الرحمان اليوسفي إلى جانب محمد اليازغي وفتح الله والعلو وعلي بوعبيد ولطيفة اجبابدي وآخرون من القيادات الوازنة داخل حزب الوردة.

بعض المهتمين بالشأن السياسي، اعتبروا أن غياب أبرز القيادات عن مثل هذا الحدث هو مؤشر سلبي حول فشل مبادرة الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر حول “المصالحة” رغم الحملة الواسعة التي سبقت اليوم الاحتفالي.

في المقابل، عرفت الذكرى 60 الاحتفالية اليوم والتي حلت تزامنا مع ذكرى الزعيم والقيادي المهدي بنبركة حضورا بارزا لقيادات الأحزاب الأخرى التي شاركت الاشتراكيين احتفاليتهم بهذا اليوم.

وفي كلمته بالمناسبة، شدد ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الوردة، على ضرورة التطلع للمستقبل والعودة للعمل وتجاوز الخلافات بين الاتحاديين وتوحيد الصفوف.

وقال لشكر في كلمته أن الاختلاف في الرأي لا يجب أن يوقف المسار والنضال، داعيا جميع الاشتراكيين إلى المضي نحو المصالحة وتجاوز التشنجات بين القيادة الحالية وبين القادة الذين ابتعدوا عن المشهد السياسي.

واستحضر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، مسار الراحل المهدي بنبركة وقادة آخرين أمثال عبد الرحيم بوعبيد والمهدي بنبركة وعثمان بنجلون وغيرهم، موضحا أن الاتحاد ظل يبني ذاكرته النضالية التي تختزل أقوى اللحظات في مسار المغرب، مشيرا إلى أن الحزب أدى ضريبة ثقيلة بسبب مواقفه على مدى عقود.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد