لجنة المخابرات في الكونغرس الأمريكي تشيد بعمل “لادجيد”

كشفت لجنة المخابرات في الكونغرس الأمريكي، أن المديرية العامة للدراسات والمستندات، المعروفة اختصارا بـ”لادجيد” والتي يرأسها محمد ياسين المنصوري منذ سنة 2005، تقوم بعمل جيد وفعال.

واستعرضت اللجنة الخاصة المشتركة التي تضم أعضاء من مجلس الشيوخ وآخرين من مجلس النواب الأمريكيين، في تقريرها السنوي، حصيلة عمل المخابرات الأمريكية وأيضا علاقاتها مع مختلف أجهزة الإستخبارات في مختلف دول العالم.

وصنف التقرير الأمريكي في ما يخص القارة الإفريقية، جهاز الاستخبارات المغربية والذي تمثله المديرية العامة للدراسات والمستندات، في المرتبة الأولى من حيث الفاعلية والنجاعة، تليه المخابرات الجنوب الإفريقية، ثم المخابرات المصرية.

وأوضح التقرير أن المديرية العامة للدراسات والمستندات، جهاز فعال وذو مصداقية كبيرة في كل تدخلاته ومعطياته، كما أنه أظهر تعاونا منقطع النظير مع العديد من الأجهزة الاستخباراتية في دول متعددة، قبل أن يخلص إلى أن “لادجيد” تستحق الدعم المادي والمعنوي.

وأشار ذات التقرير إلى أن جهاز “لادجيد”، أظهر احترافية كبيرة في التعاون مع دول أخرى خاصة في ملفات تتعلق بالإرهاب، حيث تم تسجيل الدور الذي لعبته المديرية العامة للدراسات والمستندات في تفكيك الخلايا الإرهابية بأوروبا ومساعدة دول القارة العجوز على القبض على العديد من المتهمين والمتورطين في أحداث دموية، أو أولئك الذين يهددون أمن واستقرار هذه البلدان.

كما شمل التقرير إشادة اللجنة الأمريكية، بتدخلات “لادجيد” في العديد من القضايا الأمنية الحساسة بالقارة الإفريقية، خاصة في شمالها بالنظر للتوترات التي تشهدها ليبيا ودول الساحل الإفريقي، مع انتشار الجماعات الإرهابية في بلدان جنوب الصحراء الكبرى.

وأكد تقرير الكونغرس، على ضرورة ضخ دعم مالي إضافي لفائدة المديرية العامة للدراسات والمستندات، من أجل مساعدتها على تطوير قدراتها وتوسيع نطاق عملها، بناءا على تقارير باقي الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية وأبرزها الـ”CIA”.

تجدر الإشارة إلى أن محمد ياسين المنصوري المدير العام للمديرية العامة للدراسات والمستندات، خاض عددا من التكوينات على أعلى مستوى في أشهر أجهزة الإستخباراتية العالمية، وأبرزها في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية المعروفة اختصارا بـ”CIA”، وهي الوكالة الرئيسية لجمع الاستخبارات في الحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة، إضافة إلى أنها الوكالة المستقلة الوحيدة في ذات البلد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد