قلعة مكونة تحتفي بالنسخة الــ 56 من الملتقى الدولي للورد العطري

انطلقت زوال اليوم الخميس 10 ماي 2018، النسخة 56 من الملتقى الدولي للورد العطري بقلعة مكونة، ويعد هذا الملتقى ثاني أقدم تظاهرة في المغرب.

وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ألقى عامل جلالة الملك كلمة في افتتاح هذه الدورة، مسلطا الضوء على ما تحققه هذه التظاهرة من مردودية ذات منفعة اقتصادية للمنطقة قائلا ” لقد بحثنا عن كافة السبل من أجل الوصول بملتقى الورد العطري الى مصاف المهرجانات الدولية، وهو ما اعطى مكانة هامة لقلعة مكونة في أجندة المهرجانات المهمة في المغرب، ونحن نشتغل اليوم على مؤسسة هذه التظاهرة، إذ يحضى المعرض الدولي للورد العطري في دورته 56 للرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وهو ما يعد تشريفا للإقليم”.

من جانبه أوضح الدكتور ابراهيم حفيظي مدير وكالة تنمية الواحات وشجرة أركان ” لقد كان للورد مكانة خاصة في مشروع المغرب الأخضر الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ” ، مضيفا ” ان الانتاج حاليا بلغ إلى 3300 طن سنويا، فيما 1000 طن هي المثمنة وقلة الاستغلال بينما تتواجد 3 معامل و15 وحدة صناعية في حاجة للرعاية والمساندة “، وتابع مدير وكالة تنمية الواحات ” لقد كان الورد المحلي يسوق بحوالي ستة دراهم، وقد  وصل الان  إلى 25 درهما وهو ما يدفع الى الاهتمام بالفلاحين ووسائل التقطير والتثمين”.

في ذات السياق دعى رئيس المجلس الجماعي لقلعة مكونة كافة الشركاء الى ضرورة الانخراط في انجاح هذه التظاهرة التي اختارت شعارها بكل دقة وذلك لتكريس مايبذله المغرب منذ سنوات في مخطط المغرب الأخضر ، قائلا ” رغم قلة الميزانية إلا أننا بذلنا جهودا كبيرة من أجل هذا المستوى من التنظيم لأن هذا اللقاء يحرك العجلة الاقتصادية للمنطقة”.

شهد اللقاء أيضا توقيع 6 اتفاقيات شراكة بين وكالة تنمية الواحات وشجر الأركان وخمسة جماعات بنفس المنطقة، وقد قدرت التكلفة الممنوحة بــ 13.5 مليون درهم، همت كل من قطاع السياحة والصحة والماء والكهرباء.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد