عبدالفتاح البلعمشي: أبعاد الديبلوماسية الموازية الثقافية والحضارية مع قوى عظمى كالصين له مردود من الناحية الاقتصادية والسياسية

نظمت وكالة المغرب العربي للأنباء، بشراكة مع المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، مساء اليوم الخميس، في إطار اللقاءات الدبلوماسية التي تنظمها الوكالة، لقاءا حول موضوع: “الشراكة المغربية- الصينية في ضوء مبادرة طريق الحرير”.

وعرف اللقاء حضور عدد من الدبلوماسيين والخبراء في مجال العلاقات الدولية و عدد من الشخصيات.

وكان اللقاء فرصة سانحة لاستعراض العلاقات المتميزة والقوية بين المغرب والصين، والآفاق الواعدة للشراكة الثنائية، وكذا في إطار المشروع الطموح لمبادرة “طريق الحرير” الذي يهدف إلى خدمة المصالح المشتركة من أجل تنمية إفريقيا والصين.

وقال عبدالفتاح البلعمشي، رئيس المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، في تصريح ل “المصدر ميديا” أن الغاية من تنظيم هذا اللقاء هي “التعريف بمبادرة طريق الحرير وما سيتحقق من خلالها من آفاق بالنسبة للاقتصاد الوطني وفرصة لتقريب وجهات النظر فيما يرتبط بمستقبل العلاقات المغربية الصينية”.

وأضاف عبدالفتاح البلعمشي في ذات تصريحه قائلا: ” يهمنا أيضا موضوع الديبلوماسية الموازية في أبعادها الثقافية و الحضارية وذلك اعتقادا منا بأن البعد الثقافي و الحضاري للعلاقات الثنائية بالخصوص مع قوى مثل دولة الصين لابد وأن يكون له مردود من الناحية الاقتصادية والسياسية”.

وتم تسليط الضوء على التطور النوعي الذي عرفته العلاقات الدبلوماسية المغربية الصينية، التي تم مؤخرا تخليد الذكرى الستين لإقامتها.

وكان المغرب والصين قد أبرما اتفاقية حول المبادرة الصينية “الحزام والطريق” التي تستهدف إحياء “طريق الحرير” القديم وإحداث حزامه التجاري البحري.

وشهدت العلاقات بين الرباط وبكين تطورا كبيرا إثر زيارة جلالة الملك محمد السادس عام 2016 للصين وتم خلالها عقد شراكة استراتيجية والتوقيع على أكثر من عشر اتفاقيات تهم التعاون في مجالات التجارة والطاقة والمالية والسياحة والغذاء.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد