حملة “أغراس أغراس” تستمر في الإطاحة بخصوم أخنوش السياسيين

أثار تعيين القيادي البارز في صفوف حزب الإستقلال محمد لمين حرمة الله منسقا جهويا لحزب اخنوش بجهة الداخلة واد الذهب، زوبعة سياسية، وتساؤلات حول الحملة الإنتخابية السابقة لأوانها التي يقودها رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز اخنوش تحت شعار (أغراس أغراس ).

محمد لمين حرمة الله، رفض التعليق للمصدر ميديا عن سبب إختياره الإنتقال من حزب الإستقلال إلى احضان حزب أخنوش، الذي إعتبره العديدون ضربة قاصمة لحزب الاستقلال بجهة الداخلة واد الذهب، قائلا: ” انا في اطيارة ولا تعليق، أو دير لي بان ليك”.

وفي ذات السياق، علق مصطفى بايتاس، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، عن إنتقال حرمة الله إلى أحضان حزبه، قائلا: ” النظام السياسي يؤكد انه في حال شغور منصب منسق جهوي أو اي منصب آخر من حق أي عضو ان يقدم ترشيحه للمنصب المقترح، وهو عبر عن رغبته في تقلد المنصب بعد ان فتحنا باب الترشيح”.

واضاف بيتاس، أن “حرمة الله قدم وثائق تثبت إستقالته منذ زمن من حزب الإستقلال، والرجل إحترم المسطرة وتتوفر فيه كل الشروط اللازمة لتحمل مسؤولية منسق جهوي للحزب بجهة الداخلة واد الذهب “.

وفي محاولة لمعرفة موقف حزب الإستقلال من الضربة الموجعة التي تلقاها بعد قرار القيادي القوي بحزب الاستقلال بالداخلة مغادرة صفوف حزب الميزان والإلتحاق بحزب الحمامة، حاولت المصدر ميديا ربط الإتصال بمجموعة من قيادي الحزب، على رئسهم الأمين العام للحزب نزار البركة، الا أن هاتفه ظل مقفولا لأسباب مجهولة، فيما ظلت هواتف البعض ترن ذون جواب”.

يذكر أن أخنوش الذي يقود حملة  (أغراس أغراس )، ظهر أخيرا بعد أن عاد إلى إستئناف نشاطه الحزبي من جديد، من مدينة طنجة  14 يوليوز 2018، خلال افتتاح المقر المحدث بالمدينة وسط حضور بارز للتجمعيين بالجهة، وهو نفس النشاط الذي أقر إجتماعه تعيين محمد الأمين حرمة الله منسقا جهويا للحزب بجهة الداخلة وادي الذهب، وخمس تعيينات جديدة تهم منسقين إقليميين آخرين طبقا للنظام الأساسي للحزب.

عودة عزيز أخنوش، إلى نشاطه السياسي من مدينة البوغاز، وضعت حدا لتساؤلات تناسلت بعد حملة المقاطعة التي استهدفت إحدى شركاته المتخصصة في بيع المحروقات، ووجهة رسالة لكل الذين كانوا يراهنون على تركه لقيادة دفة حزب الحمامة، خصوصا بعد فيديو “أخنوش إرحل” وما اثاره من ضجة حول الفبركة التي إعتبرت إستهدافا مباشرا لأخنوش.

أخنوش الذي اكد من مدينة البوغاز على ان «الحزب سيواصل مسار الثقة بكل ثبات ولن يلتفت للتشويش أو العرقلة»، معلنا أنه «سيواصل مهامه كرئيس للحزب»، وأنه «ليس هناك من سيزحزحه عن مسؤوليته»، وأنه «سيظل ملتزما مع قواعد الحزب بمواصلة مسار البناء، ضاربا الموعد في 2021، في إشارة إلى ثقته في تحقيق نتائج إيجابية خلال الاستحقاقات التشريعية المقبلة».

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد