حصيلة جد إيجابية لمجموع الترشيحات المغربية في مختلف الهيئات الرئيسية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية

في سياق دولي تطبعه منافسة متزايدة الحدة لولوج مناصب مختلف المنظمات الدولية، تمكنت المملكة المغربية من تحقيق حصيلة جد إيجابية بخصوص مختلف الترشيحات التي تقدمت بها، خلال 2017.

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في بلاغ أن نجاح هذه الترشيحات المؤسساتية والشخصية المغربية يعد تكريسا لنجاح الدبلوماسية المغربية التي تمكنت، وفق الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من التكيف والتحديث، مع تنويع مجالات اهتمامها وحقول عملها والتموقع داخل العديد من الهيئات ومناصب القرار في المنظمات الإقليمية والدولية.

كما تعكس الاعتراف الدولي بمصداقية السياسات الوطنية ووجاهة منهجية الدبلوماسية متعددة الأطراف للمملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، القائمة على ملاءمة السياسات الوطنية مع أولويات أجندة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وتدل أيضا على مؤشر ثقة المجتمع الدولي إزاء التزام المملكة لصالح الإطار متعدد الأطراف كأداة لا غنى عنها من أجل رفع التحديات متعددة الأشكال والأبعاد التي يواجهها العالم.

وتعد الحصيلة الإيجابية المسجلة سنة 2017 ثمرة حملة دبلوماسية مدعمة وتعبئة قوية للآلة الدبلوماسية المغربية برمتها، بتعاون وثيق مع القطاعات الوزارية والمؤسسات الوطنية المعنية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد