بوليف يعتذر ل”مي عيشة”

إعتذر الوزير المنتدب المكلف بالنقل،  نجيب بوليف ل”مي عيشة” على ما صدر منه، مضيفا أنه لم يقصد التقليل من السيدة العجوز، مؤكدا أنه لم يكن كلامه موجه إلى هاته الأخيرة و أنه لم يسميها ولم يقصدها كشخص .

ونشر بوليف تدوينة، عبر صفحته “الموثقة” عبر الفيسبوك، يقول من خلالها : “السلام على الاحبة الكرام…
توضيح لا بد منه
تناولت في تدوينتي ليوم الثلاثاء موضوع الإسراء والمعراج، أهميته في حياتنا كمسلمين، مع الإشارة إلى كون مختلف وسائل الاعلام غائبة عن هذا الموعد الهام،هذا هو الموضوع الرئيسي للتدوينة…
ضرورة اعادة الاعتبار للأحداث البارزة في حياة امتنا…
لكن مع الأسف، تناسلت قراأت وتأويلات واستنباطات لم أفهم لحد الان القصد منها…
قلت في تدوينتي:
يتحدثون عن….وأعطيت نماذج غير اسمية لثلاث حالات على الأقل…
وقلت بعدها: ولا يجدون مكانا للحديث عن أفضل خلق الله…
واللغة العربية يا سادة تفيد انك لما تقول تحدثت عن زيد ولم تتحدث عن عمر، فإنك تطالب بان يكون حديثك عن عمر كما كان حديثك عن زيد، ولا يمكن أن يذهب إلى تقليلك من قيمة زيد…
لن أدخل في التفاصيل، ولن أرد على أحد…لو أن ردود الكثيرين تحفز على الرد…”
وتابع بوليف تدوينته و عبر عن إعتذاره ل”مي عيشة ” , قائلا : “لكن فقط لمن ربط ذلك ب”مي عيشة”…فإني اعتذر لها ، ولها هي، مليار مرة…
وليس لأولئك الذين هربوا الموضوع لوجهة غير وجهته…
لم ولن اقصد التقليل منها أو حتى الإشارة اليها لأني لم اسميها ولم أقصدها كشخص…
هي كبيرة بإرادتها وكبريائها في منظرها ذالك…
النظر الى صورتها وهي على ذلك العمود الكهربائي يجعلك تسائل نفسك والمجتمع ألف سؤال…
فمعذرة مي عيشة والله يفرج عليك كربك ويفتح عليك من بركاته وخيراته…
وخيرا أن بعض التأويلات لتدوينتي جعلتني أتواصل معك…للاعتذار لك…”
ويشار أن تدوينة نجيب بولي الذي إعتبر فيها “الإسراء والمعراج” أهم من “إمرأة تسلقت عمود ضو ء” والذي نال من خلالها (التدوينة ) مجموعة من الإنتقادات عبر مواقع التواصل الإجتماعي .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد