بعوي يؤكد انخراط مجلس جهة الشرق في مجموعة من المبادرات المستهدفة للتعاون بين الجهات للنهوض بأوضاع الساكنة

أكد عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، أن المنتدى الدولي للتعاون والشراكات المحلية، سيلامس قضايا تهتم بالتسويق الترابي وتطوير العلاقات الاقتصادية والتنافسية المجالية لبحث سبل تنزيلها على أرض الواقع، وذلك في إطار يخدم مصالح الساكنة لمواجهة مجموعة من التحديات في عدد من المجالات.

وقال عبد النبي بعوي، في معرض كلمته، خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الدولي للتعاون والشراكات المحلية، اليوم الإثنين، بمدينة السعيدية، أن التحولات التي يعرفها العالم اليوم يفرض التعاون بين الجهات وتبادل الخبرات بين مكوناتها “لبلورة الحلول وإيجاد الصيغ الملائمة للنهوض بأوضاع الساكنة وترسيخ ثقافة حسن الجوار على مستوى المراكز الحدودية لتكون محورا للتعاون والتبادل وليس للتصادم”.

وذكر بعوي في معرض حديثه أن مجلس جهة الشرق انخرط في مجموعة من المبادرات التي استهدفت تنمية التعاون بين الجهات الإفريقية في إطار تعاون جنوب-جنوب في مجالات التدبير الإداري والترابي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي، من قبيل إبرام اتفاقيات شراكة مع جهات إفريقية لإرساء قيم التعاون والتضامن خدمة لتطلعات المواطنين في هذه الجهات.

واختتمت الجلسة الافتتاحية للمنتدى بتوقيع مجموعة من اتفاقيات الشراكة بين مجلس جهة الشرق وعدد من الشركاء في مجالات متعددة تتوخى النهوض بتنمية الجهة الشرقية.

ويهدف المنتدى الدولي للتعاون والشراكات المحلية، الذي يندرج في إطار المشروع الذي يدعمه الصندوق المشترك الفرنسي المغربي لدعم التعاون اللامركزي، إلى البحث عن أفضل صيغ التعاون التي تتوخى الرفع من الأثر الإيجابي للتنمية المحلية من خلال تضافر الجهود الرامية إلى تعزيز الشراكات.

ويطمح المنتدى الذي يأتي في سياق الملتقيات الدولية للتعاون اللامركزي لجهة الشرق، إلى أن يشكل منصة لمضافرة الموارد بغية تحقيق أهداف مشتركة في إطار برمجة سنوية أو متعددة السنوات.

ويضطلع التعاون الدولي اللامركزي بدور أساسي في ما يتعلق بتنافسية وجاذبية المجالات الترابية وفي النهوض بالكفاءات وتبادل الخبرات لفائدة مجموع الفاعلين والساكنة المحلية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد