بعد الدارجة..الأمازيغية تغضب مناصري اللغة العربية

أثار قرار وزارة التربية الوطنية تكليف أستاذ لمادة الأمازيغية بتنغير ضجة عارمه في صفوف مناصري اللغة العربية، معتبرين أن القرار لا يستند على أي أساس قانوني ومخالف للمقتضيات الدستورية.

وعبر الرافضون للقرار الرسمي أن قرار إلحاق مدرس الأمازيغية “يوسف قشمار”  بمدرسة الوفاء من طرف مديرية تنغير، قرار لا يستند على أي أساس قانوني ومخالفا للدستور والمذكرات الوزارية في هذا الشأن.

وأكد يوسف قشمار أستاذ الأمازيغية المعين، في تصريح للمصدر ميديا، أن قرار التعيين بصفة مؤقتة بالمدرسة المذكورة، جاء لتعويض أستاذ مستفيد من رخصة.

وأوضح قشمار أنه كأستاذ متخصص للأمازيغية عمل لـمدة 4 سنوات بمدينة وزان قبل ان ينتقل إلى مدينة تنغير، وأنه كأستاذ لتعليم الأمازيغية للمتحدثين بها لا يشكل إسثتناءا طبقا لقرار بدأ العمل به منذ 2013، حيث يتواجد 5 أساتذة لتدريس الأمازيغية للمتحدثين بالأمازيغية بتتغير، وحالات أخرى بكل من فاس والقنيطرة…

وأكد الأستاذ المتخصص في تدريس الأمازيغية، جوابا على سؤال اعتماد اللهجات المحلية كحامل لغوي للتدريس، على أنه بعيد كل البعد عن هذا النقاش، باعتباره مدرسا متخصص في تدرس الأمازيغية للمتحدثين بها، وأن أساتذة التعليم المزدوج هم الأقدر على الجواب على هذا السؤال.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد