برلمانيو أخنوش يدخلون حزب ساجد في أجواء توتر جديدة

طفت من جديد أجواء التوتر داخل حزب الاتحاد الدستوري، وبدت واضحة بعد أن بصم نواب حزب “الحصان” على غياب “جماعي” عن يوم دراسي نظمه فريق التجمع الدستوري، يوم الإثنين، حول “دعم المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة: رافعة أساسية لخدمة التنمية الاقتصادية”.

الأمين العام للحزب محمد ساجد، أكد في تصريح للمصدر ميديا، أن واقع غياب البرلمانيين المذكورين حقيقة، وأن الأمر عادي جدا ولا يستدعي الضجة التي أتيرت حوله”.

وأضاف ساجد، معلقا على واقع التوثر الذي يعيشه الحزب، الذي يمكن إعتباره إستمرارا للتوثر الذي عاشه ولايزال الحزب، والذي كانت أهم تمظهراته خلال الحكومة السابقة من خلال إطلاق الحركة التصحيحية التي أطلق عليها إسم تيار “المعطي بوعبيد”، إحتجاجا على ما إعتبره خصوم الأمين العام تجميدا منه لجميع هياكل الحزب منذ أن انتخب على رأس الحزب سنة 2015، خلفا لمحمد أبيض، أن “الثوثر كان من شحال هذي وهدي أمور عادية، ودائما كتكون داخل الأحزاب”.

وفي ذات السياق، أكد ياسين الراضي، البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، معلقا على مقاطعة اليوم الدراسي، أن “الندوة لم يكن فيها ما يمكن تدارسه”، وأن النواب المقاطعين مستمرون في حركتهم التصحيحية، قائلا: “نحن لا نحضر إجتماعات الفريق، أسئلتنا نتداول فيها فيما بيننا، وأسئلتهم يتداولون فيها فيما بينهم..، موقفنا من نواب حزب الأحرار موقف لا رجعة فيها، “هدوك الناس ما كيشاركوناش فالقرار، ميمكنش نمشيو معاهم في التوجه لي غادين فيه”.

يذكر ان عددا من برلمانيي الحزب تخلفوا عن حضور اليوم الدراسي، الذي عرف حضور كل من الأمين العام للحزب محمد ساجد، وعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.

وكان عدد من برلمانيي حزب الحصان، قد عبرو عن في خطوة تصعيدية في وقت سابق عن رغبتهم في التوجه إلى فك ارتباطهم النهائي مع حزب التجمع الوطني للأحرار، مما اعاد إلى الواجهة سؤال إمكانية عودة سيناريو الولاية التشريعية السابقة بعد ان اعلن عدد من برلمانيي الحزب خلال الولاية التشريعية السابقة عن مساندتهم العلنية للحركة التصحيحية داخل الحزب والتي أطلقت على نفسها اسم تيار “المعطي بوعبيد”، مؤسس الحزب الدستوري، بعد أن رفضوا الجلوس إلى جانب برلماني الأحرار في فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب، في خطوة لتضييق الخناق على الأمين العام للحزب محمد ساجد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد