قال السياسي والاكاديمي المغربي حسن اوريد أن: “لا مجتمع سليم بدون حقوق الإنسان”، مشددا أن “هناك هجمة وتراجع خطير على مستوى حقوق الإنسان”.
واكد اوريد خلال فعاليات الندوة التي نظمها مركز سند، والمؤسسة الإعلامية المصدر ميديا، وحكومة الشباب الموازية، بمناسبة الذكرى 71 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أن الخطاب الذي أصبح اليوم سائدا على مستوى حقوق الإنسان هو خطاب السلطوية و”الاحتباس الديمقراطية”.
وأضاف السياسي والاكاديمي المغربي ان هذه التحولات الكبرى التي يشهدها العالم ” لا درئ انها ستصيب بلادنا”، واترت بشكل أو بآخر على الخطاب و الممارسة.
وتابع اوريد انه للخروج من هذا الوضع “الشاد والنشاز” يجب إعادة النظر في”القطاع السياسي غير المهيكل” ، ولابد للسياسة ان تخضع لقواعد ناظمة.
وشدد اوريد أن الجميع أصبح اليوم مدعوا للعودة إلى القيم وخصوصا القيم الديمقراطية وقيم حقوق الإنسان حتى لا يصبح خطاب الإنسان في النهاية مجرد طقس مفرغ من حمولته.