الولادة المبكرة تزيد من خطر إصابة المواليد بالسكري

أكدت دراسة أميركية أجراها باحثون بكلية “إيكان” للطب في مستشفى “ماونت سيناي” أن الولادة المبكرة مرتبطة بزيادة معدلات إصابة المواليد بمرض السكري من النوعين الأول والثاني خلال مرحلة الطفولة والشباب.

وقال البروفيسور “كاسي كرومب” قائد فريق البحث: “هذه النتائج مهمة لأن الأطباء سيواجهون على نحو متزايد البالغين الذين ولدوا قبل الأوان، وسوف يحتاجون إلى فهم المخاطر الصحية التي يتعرض لها هؤلاء على المدى الطويل”.

كما أوضح الباحثون أن الولادة المبكرة، قبل 37 أسبوعا من الحمل، ارتبطت في السابق بظهور مقاومة الأنسولين في وقت مبكر من حياة المواليد، وهذه الحالة يمكن أن تتطور إلى مرض السكري.

وأضاف الباحثون أنه مع ذلك، لم تقم أي دراسات كبيرة قائمة على السكان بفحص مخاطر الإصابة بالنوعين الأول والثاني من السكري لدى المولودين مبكرا والاختلافات المحتملة بين الأولاد والبنات من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ.

وفي معظم الحالات، كان الولادة المبكرة للغاية (22-28 أسبوعا) مرتبطة بمخاطر الإصابة بمرض السكري أعلى من المولودين بعد الأسبوع 28 من الحمل، وكانت النسبة الأكبر للإصابة بالسكري بنوعيه بين الإناث اللاتي ولدن مبكرا مقارنة بالذكور.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد