الملك يدعو القطاع الخاص إلى إعطاء دينامية قوية للاستثمار الفلاحي والمهن المرتبطة به

أكد جلالة الملك محمد السادس أن النموذج التنموي الجديد يريده “أن يكون عماد المرحلة الجديدة التي حددنا معالمها في خطاب العرش الأخير مرحلة المسؤولية والإقلاع الشعبي”.

وقال جلالة الملك محمد السادس، مساء اليوم الثلاثاء، في خطابه بمناسبة الذكرى 66 لثورة الملك والشعب، “أن الغاية من تجديد النموذج التنموي ومن المشاريع والبرامج التي أطلقناها تقدم المغرب وتحسين ظروف عيش المواطنين والحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية”.

وأوضح جلالته أن الفئة المتواجدة بالعالم القروي وضواحي المدن تحتاج إلى المزيد من الدعم والاهتمام بها والعمل المتواصل للاستجابة لحاجياتها الملحة، مؤكدا على أن هذه الفئة من جهتها مطالبة بالمبادرة والعمل على تغيير وضعها الاجتماعي وتحسين ظروفها.

وتابع الملك محمد السادس أن من بين الوسائل المتاحة لتحسين ظروف الفئات المذكورة الحرص على الاستفادة من تعميم التعليم والتكوين المهني، مشيرا إلى أنه يجب استثمار كافة الامكانات المتوفرة في العالم القروي وفي مقدمتها الاراضي الفلاحية السلالية قصد انجاز مشاريع استثمارية في المجال الفلاحي.

وأضاف جلالته: ” جهود الدولة وحدها لا تكفي لضمان النجاح لهذه العملية الكبرى بل لابد من دعمها بمبادرات ومشاريع القطاع الخاص لإعطاء دينامية قوية للاستثمار الفلاحي وفي المهن والخدمات المرتبطة به وخاصة في العالم القروي”.