الفرحة المؤجلة ” مواطنون اجبروا على قضاء يوم العيد بالعمل او بالمستشفى”

العيون : المحجوب الانصاري

اذا كان العيد فرصة للقاء حيث يسوده الفرح ويجتمع الاهل على المائدة الغذائية وتجاذب اطراف الحديث في جو تغمره السعادة فان الكثير من المواطنين اجبروا على عدم مشاركة الاهل هذا الفرح بسبب اكراهات عدة ” جميع العمال غادروا المقر ويوم المداومة كان من نصيبي حيث لا اغادره الا غدا الثلاثاء ” يقول عباسي محمد عامل لشركة توزيع المحروقات .كما الشوق يحمل الكثيرين لاجواء العيد مع الاسرة “اليوم اتذكر العيد الماضي حيث كنت مع والدي وانا من اختار العيد وقمت بتهيىء اللحم ، حقيقة انا جد قلق بعيدا عن والدي ” يقول عبد العزيز شرافي حارس باحد الفنادق المصنفة.

كما جبر الكثير من المواطنين على قضاء يوم العيد بالمستشفيات مرغمين على ذلك وقادهم القدر الى اقسام المستعجلات ” منذ الأحد ونحن بمستشفى بلمهدي بجناح قسم الإنعاش نراقب حالة ابننا الذي دخل في غيبوبة اثر حادثة سير ” تقول فاطمة مخلص من عائلة مصاب. ليست هذه العائلة وحدها بالمستشفى بل هناك العشرات ساقها القدر يوم العيد للمستشفى وكل له حكايات تتوحد في المرض ” جئنا صباح اليوم اثر اصابة والدي بمرض الربو نحن في قسم المستعجلات اما افراد العائلة يتكلفون بالاضحية ” يقول السالك الواقف مواطن.

واذا قاد الكثيرين القدر لقضاء يوم العيد بالمستشفى فكذلك الطاقم الطبي قصد استقبال الحالات ” هذه المرة الرابعة اقضي يوم العيد داخل العمل واعتدت على ذلك فيما نصيبي من الكبد واللحم يترك لي حتى انتهي من العمل ” يقول احمد .ن ممرض.
لكل حكاية ابعدته عن البقاء بالمنزل يوم العيد لكن الظروف حالة دون ذلك فيما الحزن يعتصر الكثيرين في هذا الابعاد مكرهين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد