العيون : ملتقى نسائي لحزب المصباح والاشادة بالنمودج التنموي للاقاليم الجنوبية

العيون : المحجوب الانصاري – صور : بوركبة عالي

في كلمة له أكد الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية “محمد لمين ديدة”، على ضرورة تمكين المرأة من حقوقها عبر توفر بيئة سليمة تحد من التميز، عبر توفير شروط وارادة حقيقية للدولة وارادة مجتمعية نابعة من المجتمع تتيح للنساء الامكانية المتوفر للرجل لتولي المناسب، مضيفا انه متضامن مع “امينة ماء العينين” معتبرا ان الاعلام حاول المس بشرفها ” كان ذلك الملتقى النسائي الاول لحزب المصباح بالعيون الذي انعقد مساء السبت تحت شعار “التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة في ظل مكتسبات دستور 2011 “وخلاله عبرت “جميلة المصلي” عضو الامانة العامة للحزب ” ان قضيةالنساء قضية مجتمع والنهوض بقيم المرأة هي قضية مجتمع عامة، مهنئة في ذات السياق الساكنة على التحول الذي عرفته مدينة العيون اذ ان النمودج التنموي بالمدينة ماضي في التنزيل رغم كل شعارات المعرضة اذ سيتم بناء كلية للطب ومستشفى جامعي وهي مشاريع مهيكلة لاقتصاد الوطني كما ان هذه الاوراش المفتوحة ستغير وجه مدن المغربية لان المعركة هي معركة بناء المواطن الذي سيقود التنمية والاحزاب تتحمل مسؤولية تكوين هذا المواطن الشئ الذي اكده الدستور من خلال تاكيده على تدبير الشأن العام لهذه المؤسسات على بناء كفاءات ومن خلال التاطير الحزبي الذي يعتبر مسؤولية دائمة للأحزاب ”

واضافت السيدة جميلة المصلي  “على ان حضور النساء يجب ان يكون حضور قوي في تدبير الشان العام عبر نشر الثقافة السياسية و الدخل الاقتصادي بتوفير دخل قار لهؤلاء النساء من خلال التعاونيات فهناك نساء مبدعات استطعن تشغيل اكثر من 400 سيدة رغم انهن أميات ،لذلك يجب ان نساعد المرأة المغربية من اجل جعلها واثقة في نفسها وجعلها من النساء المنخرطات في الاعمال لتعيش حالة من الرضى النفسي و تساهم في الانخراط بالمجتمع وجعل  اوضاع الاسرة تتحسن” .

واضافت السيدة المصلي ” ان بناء المواطن يحتاج الى مؤسسات قوية اذ قامت الحكومة باعطاء موارد كبيرة في هذا المجال فحسب الاحصائيات هناك90 الف سيدة تستفيد من صندوق مساعدة الارامل ما يظهر مجهودات الحكومة في هذا التحول وهناك 80 سيدة برلمانية وان نسبة المتعاونين من النساء في المغرب تفوق 29 % لان النساء المغربيات مؤهلات “.

واختتمت السيدة جميلة المصلي كلمتها بتاكيد ” على ان الجهوية المتقدمة هي خيار اساسي قامت الدولة بإخراج كل المراسيم المرتبطة به فالجهوية تعطي فرص وتتبت ممارسة الديمقراطية عبر برامج تأهل العنصر البشري الذي تشكل فيه النساء نسبة 50 % “