العجلاوي: الجهاديون المغاربة العائدون من سوريا ليسوا خطرا

إعتبر مساوي العجلاوي، المحلل الاستراتيجي والخبير المغربي في الشؤون الأمنية في إتصال بالمصدر ميديا، معلقا على ما كشفته معطيات أوردتها أحد الصحف الإسبانية، حول إقدام السلطات المغربية والإسبانية على مراقبة حوالي 300 جهادي عائدين من سوريا، أن ” الأخطر هو من يمول، ومن يؤطر، ويجند…العائدون اغلبهم محبطون ولا يشكلون خطرا…”.

وأكد العجلاوي أن الذين تمكنوا من مغادرة سوريا والعراق، “أغلبيتهم أناس محبطون لا علاقة لهم بالفكر الجهادي، وهم فقط يريدون العودة إلى بلادهم”، مشددا أن الخطر هم من يمول ويجند ويؤطر…”.

وأوضح الخبير المغربي في الشؤون الأمنية أن “العائدين وخاصة الذين اياديهم غير ملطخة بالدماء في إعتقادي لن يقوموا بأي عمل إرهابي”، مضيفا أن ” أغلب الجهاديين المغاربة إما قد قتلوا في الموصل وما بقي منهم سيقتل في الرقة، والبعض الأخر ينتظر في تركيا، ومجموعة أخرى عادة، وهم الآن في المعتقل”.

وكانت صحيفة «إلكونفيدينثيال ديجيتال»، المقربة من الاستخبارات الإسبانية، قد اكدت أن السلطات المغربية والإسبانية تراقب كل الجهاديين الذين تمكنوا من مغادرة سوريا والعراق قبل إغلاق الحدود السورية والعراقية أخيرا، والمتراوح عددهم ما بين 200 و300 جهادي.

الصحيفة أوضحت، كذلك، نقلا عن مصادرها، أن 1500 جهادي خرجوا من المغرب صوب سوريا والعراق، بشكل رئيسي، وقصد جزء صغير منهم لبنان ومنطقة الساحل بإفريقيا، وهو  الرقم الذي لا يختلف كثيرا عن ذاك الذي أورده الأمن المغربي الذي يشير إلى أن 1664 جهاديا سافروا إلى بؤر التوتر. وفضلا عن هؤلاء الـ1500 مقاتل، هناك «2000 جهادي آخر من أصول مغربية» خرجوا من بلدان أخرى، أغلبها أوروبية، حسب المصدر ذاته.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد