الرفيقي :الشرع اكثر رأفة من القانون الوضعي بخصوص الحريات الفردية

قال عبد الوهاب الرفيقي رئيس مركز الميزان مساء اليوم بالرباط " من حق المواطنين ان يناقشوا موضوع وقانون الحريات الفردية ؛ اذا كان الكل متفق على ان الموضوع متعلق بالفضاء العام وليس الخاص لانه لا احد يقول بانه مع الحريات الفردية واريد ان يمارس الجنس بالشارع ".

وتابع الرفيقي : " نتحدث اليوم عن ما يقع داخل الفضاء الخاص؛ فما نتحدث عنه ليس هو الحلال والحرام ولكن نقاشنا هو تدخل الدولة في اختيارات الفرد واجباره على الحلال برايها او الحرام . هل قول ان العلاقات الحميمية وحدها هي الغير الشرعية، اذا كان ذلك فل تتابع تارك الصلاة والكذاب، هذا ليس قانون ديني بل قانون فرنسي".

وتساؤل الرفيقي الحريات الفردية ما علاقتها بالدين ؟
في رايي من الافضل ان نخرج الدين من هذا النقاش لان من الناحية الدينية هل هذا مجرم ام غير مجرم ؟ وهذا سيدخلنا في متاهات كبيرة . لان التحريم هو علاقات خارج الزواج وهنا نجد تعريفات كثيرة للزواج وشرطها الوحيد بين كل المذاهب هو الايجاب والقبول بين رجل وامراة ".

اما الزواج من حيث عقد واوراق فهذا قانون وضعي ، والفقيه الذي يحرم الحريات تجده يحلل انواع الزواج . مثل زواج المسيار والزواج بنية الطلاق ….
الان يجب التفكير بهدوء حول تعريف للزواج .
القانون الاصلي اكثر رافة به فقط 100 جلدة ولتطبيقه يلزم اربعة شهود، قد شهدو العملية كلها اما القانون الوضعي فبه من سنة الى 3 سنوات ويدخلون عليك في بيتك ويدخلوك لسجن