الذبيحة السرية تغزو المدينة واصوات تتعالى للحد من الظاهرة بالعيون

رغم بناء سوق نمودجي بالعيون يتوفر على كل المرافقة وبصائعه تحت المراقبة وذلك للقضاء على اماكن الذبيحة السرية الا ان ذلك لم يطبق بحيث انتشرت بشكل كبير هذه الظاهرة وخاصة في مكان تواجد ” سوق الرحيبة ” ” بعد نقل بائعو الخضر حل محلهم الجزارة واصحاب الذبيحة السرية التي أصبحت تغزو المكان ” يقول محمد ط من ساكنة شارع اسكيكيمة.

حيث تعرض انواع اللحوم المجهولة دون ان تتحرك السلطات المحلية لمحاربتها ” عادة يتم جلب هذه اللحوم في الساعات الاولى من الصباح وفي جنح الظلام كما يتم استقدام بعضها من مدن اخرى عبر سيارات الدفع الرباعي وفي الصباح يتم عرضها للمواطن ” يضيف محمد ط.
ليست الرحيبة وحدها التي تحتصن هذا انواع من اللحوم بل هناك شارع الزرقطوني فعلى امتداد جزء منه هناك محلات تعرض الرؤوس لاتحمل طابع المراقبة ” لم تبقى ذبيحة سرية بل هي علانية حيث هناك ازيد من تسع محلات لهذه اللحوم والتي تعرض على المارة في واضحة النهار ” يقول مجاهد ر عضو جمعية لحماية المستهلك.

ويتم الاقبال على هذه اللحوم نظرا لثمنها الذي لايتعدى خمسون درهما للكيلوغرام بدل ثمانون درهما الثمن الحقيقي. .

” هذه المحلات تعرض بضاعتها بالقرب من مقرات المقاطعات الحضرية والمراكز الامنية ويتواجد بعضها باهم الشوارع الرئيسية دون ان يتحرك المسؤولون لمحاربة هذه الافة ؟” يتساءل بامتعاض مجاهد.

مع ارتفاع اثمان اللحوم اتجه الكثيرون لهذا النوع المجهول المصدر والغير مراقب الذي يهدد صحتهم .