الحمراوي يستعرض أهم المرتكزات الأساسية لإنجاح النموذج التنموي الجديد

أكد إسماعيل الحمراوي، رئيس حكومة الشباب الموازية، أن جميع القوى الحية للأمة “مطالبة اليوم بالمساهمة بجدية في النموذج التنموي الجديد عبر تقديم مقترحات وبدائل، بفكر شبابي مغاير”.

وقال الحمراوي، اليوم الجمعة، في ندوة صحفية بالرباط خصصت لتقديم وثيقة حكومة الشباب حول النموذج التنموي الجديد أن “الوثيقة ارتكزت على سبع محاور أساسية، أهمها الدعوة إلى إعادة الاعتبار للمسألة الاقتصادية، وتعزيز دور الحكامة، وتطوير الخدمات الإجتماعية، وإعادة الاعتبار للمناطق القروية”.

وأضاف الحمراوي إلى قوله: “عودة الثقة إلى المواطن المغربي رهينة بتمتيعه بالكرامة عبر تطوير القطاع الصحي، والنهوض بالتعليم، بالإضافة إلى أن السياسات العمومية يجب أن تدرج فيها مسألة الذكاء الاصطناعي الذي أصبح شرا لا بد منه”.

وأشار رئيس حكومة الشباب الموازية إلى أن هذه الأخيرة اقترحت تطوير اتفاقيات تبادل الحر عبر تعميق العلاقات مع الدول الإفريقية في إطار سياسة جنوب جنوب، حيث توجد أكثر من 1000 اتفاقية بين المغرب ودول في إفريقيا.

وأبرز ذات المتحدث إلى أن النموذج التنموي الجديد يجب أن يقف ضد الإثراء غير المشروع، وتابع قائلا: “لا يعقل أن يغتني المسؤول من المهمة التي يقوم بها، وحكومة الكفاءات لا توجد إلا إعلاميا، أما الواقع شي تيشرق وشي تيغرب”.

وأوضح الحمراوي أن قطاع التعليم يشكل أهم العقبات التي تقف في طريق تحقيق العدالة الاجتماعية نظرا لتبني سياسات تعليمية اعتبرها “فاشلة”، داعيا في الآن ذاته الحكومة إلى الرفع من ميزانية قطاعي التعليم والصحة وإعطائهما الأولوية والعناية اللازمة.

وتأتي مذكرة وثيقة الشباب المغربي لحكومة الشباب الموازية حول النموذج التنموي الجديد، نتاج لسلسلة من اللقاءات في مختلف مناطق المملكة مع فعاليات المجتمع المدني الشبابي، بهدف بلورة تصور شامل ومتكامل بإمكانه أن يساهم في إثراء مشروع النموذج التنموي الجديد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد