أكد حزب التقدم والاشتراكية أن “الحكومة التي كان يفترض أن تكون جزءا من الحلول صارت جزءا من المشاكل، بضعفها وصمتها وغيابها”.
وأفاد حزب الكتاب، اليوم السبت، في التقرير السياسي المعروض أمام أعضاء اللجنة المركزية للحزب، أنه “في الواقع، ليست المعارضة، فقط، من تتساءل عن إجراءات وقرارات هذه الحكومة، بل أوساط مختلفة في المجتمع”.
وأضاف: “الآن، ينضاف عامل ضعف الحكومة إلى العوامل الموضوعية الصعبة، مما يزيد في تعقيد أوضاع المقاولة، وأوضاع الشغل، وتدهور القدرة الشرائية، وتعمق الفقر والهشاشة”.
وأوضح الحزب الذي يصطف في المعارضة أن “حكومات بلدان أخرى، تعيش نفس الظروف، اتخذت حزمة قرارات وإجراءات، في شكل مخططات متكاملة على أساس رؤية شمولية، للتخفيف من وطأة الأزمة على الناس”.
وأشار إلى أنه بعد “صبر المعارضة، على الحكومة، في الشهور الأولى التي تلت تنصيبها”، فإنه “اليوم ليس لديها أي مبرر لعدم إجراء الإصلاحات واتخاذ القرارات الضرورية ولا حق لها في الاختباء وراء التبريرات”.
وجاء في التقرير السياسي ذاته: “إنها، فعلا، حكومة ماهرة في فن التبرير، تارة بتقلباتِ الوضع الدولي، وتارة بإرث الحكومات السابقة. في حين أن الحقيقة تكمن في كون الحزب الذي يقود الحكومة الحالية كان جزءا من هذا الإرث، بإيجابياته وسلبياته، وكان، أكثر من ذلك، مصدرا أساسيا للقرارات الاقتصادية والمالية الرئيسية على مدى سنوات عديدة. فأي مسؤولية هذه !؟”.
التعليقات مغلقة.