الإدريسي: تمرير قانون الإطار للتربية والتكوين قضية أكبر من صراع اللغة

اعتبر الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي عبد الرزاق الإدريسي أن تمرير قانون الإطار للتربية والتكوين قضية أكبر من صراع اللغة.

وأكد الإدريسي، في تصريح للمصدر ميديا، أن تجاوز مسألة النقاش القائم حول اللغة ضمن مشروع قانون إطار رقم 51.17 يتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الذي صوتت عليه لجنة التعليم والثقافة والاتصال المنبثقة عن مجلس النواب وبالأغلبية، أمر جيد، لكن لايجب أن يحجبنا عن رؤية تفاصيل مضامين المشروع الذي يحميل في طياته تفاصيل أخرى غير مسألة اللغة، كمجانية التعليم، ونظام التعاقد، والإنفتاح الموجه نحو دعم المدارس الخاصة في مقابل تقليل وتحجيم دور المدارس العمومية.

وأبرز الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، أن مسألة النقاش القائم حول اللغة، أمر صحي وجيد، لكن يجب أن يتم في إطار إحترام اللغات الوطنية والتمكن من الإنفتاح على اللغات العالمية الأكثر تداولا، والتي أصبحت تفرض نفسها اليوم كوسيلة مهمة من اجل الانخراط في سياق التسارعات العلمية والإقتصادية التي يعرفها العالم، والوعي بمضامين المشروع في كل تفاصيله اللغوية والإقتصادية والإجتماعية…، مضيفا ان المغرب لا يشكل إستثناءا في هذا الباب، فهناك عدد من الدول التي لاتزال محافظة على لغتها أولغاتها الوطنية، ومنفتحة، في الباب ذاته، بشكل كبير على اللغات الأجنبية العالمية الأكثر تداولان.

وكانت لجنة التعليم والثقافة والاتصال المنبثقة عن مجلس النواب قد صادقت يومه الثلاثاء 16 يوليوز2019 بالأغلبية على مشروع القانون الإطار، في إنتصار للمترافعين لصالح فرنسة التعليم المغربي..

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد