الإبداع و التنوع ميزتا الدروة السادسة للمهرجان الوطني لفنون أحواش+صور

أسدل الستار مساء يوم أمس السبت 12 غشت، على فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الوطني لفنون أحواش بمدينة ورزازات، والذي تسهر على تنظيمه وزارة الثقافة والاتصال-قطاع الثقافة – بشراكة مع عمالة إقليم ورززات، ومجلس جهة درعة تافيلالت، والمجلس الإقليمي لورززات، وجماعة ورززات والمجلس الإقليمي للسياحة وشركة ساسيم، احتفالا بالذكرى 18 لتربع جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين واحتفاء باليوم الوطني للمهاجر وذلك تحت شعار : “فنون أحواش في خدمة التنمية”.

فعلى مدى ثلاثة أيام، كانت ساكنة مدينة ورزازات وجميع فعاليات المدينة، على موعد مع سهرات فنية وثقافية متنوعة بفضاء قصبة تاوريرت التي تعتبر معلمة تاريخية رائدة وشاهدة على إيقاعات ورقصات متجانسة للعديد من الفرق الفلكلورية لفنون أحواش، حيث تعد هذه الرقصات أحد أقدم أشكال التعبير الفني الذي عرفته مختلف القبائل الأمازيغية في المنطقة، إذ شكلت موضوع تنافس بين مختلف القبائل، أثتت هذا الفضاء بمشاركتها الفنية المتميزة، مجسدة نغمات أحواش الأصيلة على شكل رقص جماعي بشكل احتفالي في أداء فنون أحواش، وفنون تراثية أخرى تجسد جانبا من الموروث الفني والتراثي المغربي . حيث اجتمعت رقصات متعددة ومختلفة أدتهامجموعة من الفرق، كفرقة أحواش أفوس غفوس، وأحواش الفايجا، وفرقة الركبة، وأحواش عواد مسكينة، وفرق أخرى ألهبت الجمهور الحاضر الذي حج بكثافة إلى قصبة تاوريرت للاستمتاع بما تقدمه كل هذه الفرق من رقصات ولوحات فنية إبداعية متميزة، علاوة على معارض وندوات فكرية وورشات على هامش المهرجان للتعريف بالمؤهلات التي تزخر بها المنطقة وكذا نشر ثقافة وفنون أحواش لترسيخها في أذهان الأجيال الصاعدة.

ونجح المنظمون من خلال هذا المهرجان الفني والتراثي في ترسيخ المكانة السياحية التي تتميز بها مدينة ورزازات وطنيا ودوليا، وجعلها وجهة مفضلة للعديد من السياح المغاربة والأجانب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد