الدار البيضاء : نجيب المعلم
فضحت التساقطات المطرية العزيرة التي شهدتها مدينة الدار البيضاء، هشاشة البنية التحتية للعاصمة الاقتصادية، ووعود المسؤولين وسياستهم التي إنكشفت بمجرد تساقط أو قطرة غيث، حيث غمرت المياه معظم شوارع المدينة وتجمع برك مائية كبيرة بسبب انسداد قنوات مياه الصرف الصحي بفعل الأثربة وتراكم الأوساخ.
معاناة ساكنة البيضاء خاصة سائقي السيارات تتكرر عند تهاطل الأمطار التي تتسبب في كثير من الأحيان في شلل حركة السير والجولان بالمدينة، جراء إغراق أغلب الشوارع الرئيسية والطريق السيار.
وسبق لمديرية الارصاد الجوية، أن حذرت في نشراتها الخاصة بأن عددا من المدن والأقاليم ضمنها الدار البيضاء، ستعرف تساقطات مطرية غزيرة.