الأساتذة المتعاقدون يخرجون في مسيرة حاشدة بمراكش

مراكش : سعيد أوتنومر

في ظل الاحتقان الذي تعرفه المدرسة العمومية، و استمرار احتجاجات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، نظمت التنسيقية الجهوية للأساتذة الدين فرض عليهم التعاقد بمشاركة آلاف الأساتذة والطلاب، عصر يومه الخميس 28 مارس الجاري مسيرة احتجاجية انطلاقا من ساحة باب دكالة في اتجاه ساحة الحرية بجليز وساحة الكتبية وسط المدينة مطالبين وزارة امزازي الإدماج الوطني.

وتأتي هذه الخطوة حسب شعارات رفعوها الأساتذة خلال المسيرة ، بعد ما سمته بـ“التعاطي اللامسؤول للحكومة ووزارتها الوصية مع مطالب نساء ورجال التعليم عموما، ومطلب الإدماج في سلك الوظيفة العمومية للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد.

كما تفاقمت حاليا حدة الهجوم الحكومي على الحريات النقابية بقطاع التعليم، واستعداء الحق في الإضراب من طرف الوزارة الوصية ومصالحها الخارجية دون اعتبار للقوانين والتشريعات، مما يؤشر بارتفاع منسوب الاحتقان”.

كما حملت النقابات “المسؤولية السياسية والقانونية للدولة والحكومة فيما وصل إليه قطاع التعليم من احتقان ومن هدر لحقوق بنات وأبناء شعبنا في التمدرس، وفيما يتعرض له نساء ورجال التعليم من تنكيل وترهيب وقمع واعتقالات في مواجهة مطالبهم العادلة والمشروعة”، حسب النداء.

وعبرت الهيئات الموقعة على النداء عن ” رفضها لمذكرات تفعيل مسطرة ترك الوظيفية ضد من وصفو بالمتغيبين وترفض الضغوطات غير القانونية على هيئة الإدارة التربوية من أجل تفعيل مسطرة ترك الوظيفة دون سند قانوني”، جددت رفضها “لجوء الدولة بأجهزتها المختلفة إلى التصدي العنيف للأشكال السلمية التي يلجأ لها نساء ورجال التعليم ويطالب بالإجابة الفورية والإيجابية على المطالب والملفات المطروحة وبفتح حوار جاد ومسؤول حول الأوضاع الراهنة”.

ودعت الى ” الرفض القاطع للإجراءات الإدارية غير القانونية وغير الأخلاقية كتعويض المضربين وتغيير المستويات الدراسية أو التكليف بالمستويات الإشهادية، لتكسير المعارك الاحتجاجية”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد