إعفاء مدير المستشفى الجهوي بأكادير..تصفية حسابات سياسية أم وقوف على إختلالات؟

كشفت مصادر مطلعة للمصدر ميديا أن وزير الصحة أناس الدكالي بدأ تصفية الحسابات السياسية مع خصومه السياسيين، وإقالة كل مسؤول لا ينتمي لحزب التقدم والاشتراكية وحلفائه السياسيين.

وأكدت ذات المصادر أن الدكالي أعفى مدير المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير من مهامه، حيث أُسندت إدارة المستشفى للدكتور عبد العزيز الريماني، الذي كان يشغل مدير المستشفى الإقليمي لإنزكان، والذي ينتمي لنفس حزب الوزير.

وفي ذات السياق، كشف عضو من داخل الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، أن إقالة مدير المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، جاءت لتصفية حسابات سياسية مع خصومه السياسيين. وإقالة كل مسؤول لا ينتمي لحزبه حزب التقدم والاشتراكية او لحزب العدالة والتنمية. كما وقع بأكادير والبيضاء ….. وتعويضهم بمنتسبين لحزبه. والحزب الاغلبية.

وتساءل المصدر ذاته، ألم يكن بالأحرى أن يتم إقالة المسؤولين بمستشفى الاطفال السويسي بالرباط، الذي خلقت تفاصيل “مقبرة الولادات” به ضجة إعلامية بعد أن كشفت أرقام عن ارتفاع نسبة وفيات الأطفال داخله، وهو ما أدخل وزارة الصحة على خط المعطيات الخطيرة ليتم تكليف لجنة للتحقيق في الموضوع دام عملها بالمستشفى مدة 46 يوما، لم يكشف لحدود الساعة عن مضامين خلاصاته واسباب الارتفاع المهول في عدد وفيات الأطفال الذي تشهده هذه مصلحة لإنعاش والأطفال حديثي الولادة بهذا المستشفى.

فيما رجحت مصادر إعلامية محلية أن يكون قرار إعفاء مدير المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير له علاقة بالزيارة الأخيرة التي قام بها الكاتب العام لوزارة الصحة، هشام نجمي، إلى المؤسسة الاستشفائية، والتي وقف الكاتب العام ضمنها على مجموعة من الاختلالات، عجّلت بإنهاء مهام مدير المستشفى، وتعيين خلف له.

وقد حاولت المصدر ميديا الاتصال بوزير الصحة أناس الدكالي، لاستجلاء الحقيقة والالتزام بالموضوعية في نقل الخبر، إلا أن هاتف الوزير ظل يرن ذون مجيب.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد