أميلي: إستفادة الزوجات المهملات من 1400 درهم شهريا خطوة تسائل واقع التطبيق أكثر من النص

إعتبرت الفاعلة الجمعوية ليلى اميلي، تفاعلا مع نشر المرسوم الجديد لإستفادة الزوجات المهملات من الدعم المالي الذي يقدمه صندوق التكافل العائلي، أن إستفادة الزوجات المهملات من دعم 1400 درهم شهريا خطوة مهمة تسائل واقع التطبيق أكثر من النص.

واكدت أميلي في تصريح للمصدر ميديا، أن المشكل الذي يطرح اليوم ليس في صيغة النص بل بكيفية العمل على أجرأت مضامينه واقعيا، خصوصا في القرى، لأن الرهان اليوم هو أكبر من النص بل يرتبط بشروط موضوعية تستدعي إحصاء النساء المعنيات وإطلاق حملات ضمن هؤلاء النساء الذين أغلبهم عيانيين الأمية والفقر والعوز وصعوبة الوصول إلى المعلومة.

وأضافت الفاعلة الجمعوية، أن المبادرة جيدة ونتمنى من أن تساهم هذه المبادرة في ضمان شروط الحياة الكريمة لهؤلاء النساء المهملات خصوصا في البوادي والقرى النائية، من خلال العمل على بناء مقاربة تشاركية تعمل على إشراك الجميع في عملية ضمان حق هؤلاء النساء المهملات من الاستفادة من صندوق التكافل العائلي.

وشددت أميلي على ضرورة عمل الحكومة على إطلاق استراتيجية متكاملة بعيد عن الارتجالية وإطلاق برامج متفردة بعيدا عن بناء نظرة وخطة عمل متكاملة تضمن تحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال فلسفة متكاملة لحفظ وضمان كرامة المرأة المغربية.

وكانت حكومة العثماني قد صادقت على نص مرسوم جديد يخول إلى الزوجات المعوزات حق الاستفادة من الدعم المالي الذي يقدمه صندوق التكافل العائلي، والذي كان مقتصرا على المطلقات.

وستتمكن الزوجات المعوزات، بعد ثبوت عجز أو امتناع الزوج عن النفقة، الإستفادة من دعم شهري يقد ب 350 درهما عن كل طفل في حدود 3 أطفال، إلى جانب دعم 350 درهما الخاص بالزوجة، ليكون مجموع ما يمكن أن تحصل عليه الزوجة المعوزة 1400 درهم شهريا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد