علق عبد العزيز أفتاتي، البرلماني السابق عن دائرة وجدة باسم العدالة والتنمية، عن التعينات الأخيرة لوزراء الحكومة الجديدة، متسائلا عن من يقف وراء هذه التعينات، وما الغاية من وراء فرض بعض الأسماء.
وأضاف افتاتي في تصريح خص به المصدر ميديا، من يستطيع فرض الفتيت وزيرا للداخلية، ومن له القوة والقدرة على أن يحول حصاد من آلة للحصاد إلى سنبلة يراد حصدها.
وكان رئيس الحكومة التاسع عشر في تاريخ المغرب الحديث، منذ الإعلان عن استقلال المغرب في 2 مارس 1955، قد أنهى مشاوراته الحكومية، والتي توجت يوم امس الأربعاء، بتراس ترأس الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالرباط، مراسم تعيين أعضاء الحكومة الجديدة.