أسرى الوحدة الترابية يطالبون بإنصافهم

نظم أسرى الوحدة الترابية  صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام مؤسسة الحسن الثاني لقدماء العسكريين بالرباط، كخطوة تصعيدية منهم لنيل مطالبهم المشروعة التي كانوا ينادون بها منذ 2005، بعد سنوات قضوها كأسرى حرب في تندوف.

واحتج ما يفوق 800 شخص، بيهم نساء وأطفال قدموا من مختلف المدن المغربية، للمطالبة بإنصافهم و رد الاعتبار لهم، بعد سنوات من المعاناة تجرعوا فيها كل أشكال التعذيب و القهر، بالإضافة إلى منعهم من العودة إلى أرض الوطن.

و في هذا الإطار أوضح أحمد غلام ضابط صف في القوات المسلحة الملكية سابقا، و أحد أسرى الحرب في تندوف، أن العودة إلى المغرب لم تكن بالهينة، بعد محاولات عديدة منهم للفرار من قبضة ”مرتزقة البوليساريو” تمكن عدد كبير من أسرى الحرب من دخول أرض الوطن من جديد.

و أضاف المتحدث ذاته، أن بمجرد عودتهم إلى أرض الوطن تم استقبالهم من طرف وزارة الداخلية إذ تم إحداث اتفاق جزئي سنة 2011 لترجمة مجموعة من المطالب الشرعية إلى أرض الواقع، كرد اعتبار لكل أسرى الوحدة الترابية الذي يعانون أمام صمت الجهات الوصية.

و اعتبر غلام أن هناك مجموعة من المطالب الأساسية لأسرى الوحدة الترابية، أولها رد الاعتبار المعنوي لكل الأسرى الذين كانوا ضحية سنوات من التعذيب، بالإضافة إلى التعويضات المادية على مدة الأسر، و كذلك المساواة بين الأسرى في الإمتيازات في ما يخص المأدونيات و السكن وذلك عبر تخصيص بطائق مكفولي الأمة لكل أسير.

يشار إلى أن هذه الوقفة لم تسجل أي اصطدامات مع رجال الأمن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد